تخطى إلى المحتوى

أكدتها وثائق مسـ.ربة.. نظام الأسد يحول سفاراته في دول العالم لمراكز ىتجسـ.ـس على السوريين (صور)

كشفت وثائق مسـ.ـربة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تـ.ـورط نظام الأسد بتحويل سفاراته حول دول العالم إلى مراكز تجـ.ـسس.

وأوضحت الوثائق المسـ.ربة قيام نظام الأسد بتحويل عدد من سفاراته في مختلف دول العالم إلى مراكز مخابرات وتجسـ.ـس على السوريين.

وأكدت  الوثائق المسـ.ربة تلقي نظام الأسد معلومات مفصلة عن حياة المعارضين السوريين المتواجدين في دول الخارج.

تـ.ـورط أجهزة نظام الأسد

من جانبه أوضح “المركز السوري للعدالة والمساءلة” أن الوثائق المسربة تؤكد تـ.ـورط أجهزة نظام الأسد الأمـ.ـنية في مراقبة أنشطة السوريين في الخارج.

وكشف المركز السوري من خلال بيان أصدره أمس الخميس عن أنه حصل على وثائق رسمية تثبت بأن أجهزة مخابرات الأسد تراقب معارضي الخارج وتحصل على معلومات مفصلة حولهم.

وبحسب البيان فإن الوثائق توضح التعاون والتنسيق بين مخابرات الأسد وسفاراته في إسبانيا والسعودية وذلك لمراقبة المعارضين المقيمين هناك.

كما كشف بيان المركز عن وجود شبكة مراقبة عالمية يعرف عنها العديد من السوريين بالفعل.

اقرأ أيضاً حكومة نظام الأسد تتخذ قراراً جديداً بشأن من يريد الدخول إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية

مجموعتين من الوثائق

وتنتـ.ـهك الوثائق المـ.سربة نظام حقوق الإنسان العالمي حيث إنها تســ.رب معلومات خاصة وسرية عن الأشخاص.

وتتضمن الوثائق المسـ.ـربة مجموعتين من الوثائق الرسمية المجموعة الأولى من الوثائق تظهر كيف جمعت السفارة السورية في الرياض أسماء السوريين المعارضين.

وكانت أسماء الموجودين هي من السوريين الذين زعموا أنهم يفضحون أمر الموالين للنظام على الإنترنت.

وتثبت ورقة الغلاف بالوثيقة وجود مفرزة للمخابرات العسـ.ـكرية وذلك داخل سفارة الرياض.

وتتضمن الوثيقة معلومات شخصية عن مواطنين سوريين في السعودية، بما في ذلك أسماء الأفراد وتاريخ العائلة والمهن وأماكن العمل والإقامة.

بينما تظهر المجموعة الثانية من الوثائق كيف قامت سفارة الأسد في مدريد بتحديد هويات معارضين شاركوا في مظاهرة ضد الأسد في تموز 2012.

واحتوت الوثيقة على قائمة بالأسماء والمعلومات التعريفية عن المتظاهرين آنذاك.

أنشطة معروفة ومعتادة

وكانت الصفحة مكتوب عليها شوهد وصدق، رئيس الفرع 294، الأمر الذي يدل على أن هذه الأنشطة كانت معروفة ومصرّح بها من قبل المناصب العليا في المخابرات.

وفي وقت سابق أوضحت شركة الأمن الإلكتروني “لوك آوت” الأمريكية عن قيام نظام الأسد بحملة قرصنة إلكترونية ضد السوريين.

وذلك عن طريق توزيع تطبيقات تحت عنوان فيروس كـ.ـورونا، التي تعمل بمثابة برامج تجـ.ـسس على المواطنيين.