قامت قناة الجزيرة بإجراء مقابلة مع رسام سوري يعاني كما يقول الأطباء من صـ.ـد.مة نفسـ.ية متأخرة وذلك بسبب حنينه للوطن.
إلا أن الغـ.ريب في الأمر أن الفنان والرسام السوري أصـ.ابته الصـ.ـد.مة النفـ.سية المتأخرة بعد 40 عام من الغربة.
ودفعت المعـ.ـاناةُ الفنان “ماجد الحمصي” إلى الفن التشكيلي وفتح جمعية خيرية من أجل رعاية الأطفال السوريين المتواجدين في ألمانيا لدعمهم نفسية بهذه المرحلة الصعـ,بة.
رحلة العـ.ذاب
ولد الفنان ماجد الحمصي في حلب عام 1962 من أب سوري وأم مصرية.
وفي مقابلة مع الجزيرة أوضح ماجد الحمصي أنه انتقل بعد الثورة السورية إلى لبنان ومن ثم انتقل إلى ألمانيا لتبدأ رحلة العـ.ذاب حسب قوله.
وكشف ماجد الحمصي عن أنه بدأ يعاني من صـ.ـد.مة نفـ.سية بعد اعتدال الأمور قليلاً بألمانيا مشيراً إلى أن الأيام الاولى له في ألمانيا كانت صـ.ـعبة للغاية.
وأشار إلى أنه وبعد تعرضه للصـ.ـد.مة بدأ يخـ.ـاف من الناس ويشعر بالخـ.ـوف من كل شيء قبل أن يوصف الأطباء حالته بـ”صـ.ـد.مة نفـ.سية متأخرة”.
وأوضح الرسام السوري أن يعتبر الرسم استراحة له من كل شيء مشيراً إلى أنه يرى راحته وسعادته الحقيقية في الرسم.
وشكر ماجد الحمصي زوجته مؤكداً أنها دعمته بكل ما تملك فقد ناقشته حول لوحاته ورسمه وقدمت له نصائح ودعماً لامتناهياً.
اقرأ أيضاً واحة الراهب: الثورة السورية أتت لتقلب حياتنا ومفاهيمنا الخانعة وتجعلنا أصحاب قيم ومبادئ
رعاية الاطفال والشباب
وبعد كثرة أعداد اللاجئين في ألمانيا أنشأ ماجد الحمصي وزوجته ومجموعة كبيرة من الفنانيين السوريين جمعية خيرية.
وتهدف الجمعية الخيرية إلى رعاية الاطفال والشباب السوريين المتواجدين في ألمانيا ودعمهم نفسياً وروحياً لمواجهة هذه المرحلة الصعبة.
ونوه إلى أن الرسمات التي كان يرسمها الأطفال في الجمعية كانت تؤثر به بشكل كبير وذلك لأنها لوحات برئية.
وأقام الفنان السوري العديد من المعارض حازت على اهتمام كبير أبرزها: “قفزة نحو الحرية” و”جسر حلب برلين” و”اللاجئون بين عالمين”.