سلط موقع “فير أوبزرفر” الأمريكي الضوء على التطورات الأخيرة في سوريا، وما ستحمله المرحلة المقبلة من مستجدات ميدانية.
ورأى الموقع أن ملامح المرحلة النهائية في سوريا بدأت تظهر، لافتاً إلى أن كل طرف لتثبيت مناطق نفوذه أو محاولة التقدم والسيطرة على مناطق جديدة.
وأضاف أن المباحثات الأخيرة بين روسيا وتركيا حول إدلب أدت إلى اتساع الفجوة بينهما، ولم تساهم في تقارب وجهات النظر.
مبيناً أن المستجدات الأخيرة بين روسيا وتركيا توحي بأن الهدنة في إدلب “هشة”.
ورغم أن الموقع شكك في تقرير “معهد دراسة الحرب” بخصوص إطلاق قوات الأسد عملية عسـ.كرية قريباً للسيطرة على مناطق جنوب طريق “M4″، لكن أشار إلى أن الأسد يستعد لشن هجـ.وم عسـ.كري على المنطقة.
وأوضح الموقع أن رأس النظام “بشار الأسد” يحاول استباق نتائج الانتخابات الأمريكية باستعادة السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً: وكالة تركية: إدارة بوتين تضغط على أنقرة في سوريا مستـ.غلةً انشغال الأخيرة في شرقي المتوسط
موقف الولايات المتحدة
وأردف بأن انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية التي ستحصل بعد أقل من شهرين سيضاعف من إمكانية تعرض سكان إدلب لعملية عسـ.كرية، وربما موجة نزوح جديدة.
ولفت إلى أن نشر القوات الأمريكية مركبات “برادلي” المتطورة في شمال شرقي سوريا، يوم 19 أيلول الحالي، يعد مؤشراً على تصميم الإدارة الأمريكية على حماية وجودها في منطقة شرق الفرات.
بناء على ذلك، والكلام للموقع، فإن الإدارة الأمريكية لن تركز مستقبلاً إلا على مناطق انتشار قواعدها في سوريا.
وهذا يعني أنها لن تنظر بعين الاهتمام لما يجري في منطقة إدلب أو غيرها، بسبب انشغالها بالسباق الرئاسي.
يذكر أن “معهد دراسات الحـ.رب” الأمريكي رجح في دراسة له قبل أيام أن تبدأ مرحلة جديدة من القتـ.ـال في إدلب إذا وافقت تركيا على التنازل عن مناطق ريف إدلب الجنوبي.