تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اتهـ.امات مثـ.يرة للجدل ضد منظمة الهلال الأحمر التركي.
واتهـ.ـم بعض التواصل الاجتماعي الهلال الأحمر التركي بالتـ.ـو.رط بأمور تخص توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية على السوريين.
حيث اتـ.ـهم بعض الأتراك المنظمة بسوء الإدارة وتخصيص كافة التبرعات للسوريين فقط دوناً عن أبناء الأمة التركية حسب زعمهم.
حقيقة الادعـ.ـاءات
من جانبها أصدرت منظمة الهلال الأحمر التركي بياناً أوضحت فيه حقيقة الاتهـ.ـامات والادعـ.ـاءات المتداولة.
ونفى الهلال الأحمر التركي بشكل قطعي الاتهـ.امات المتداولة حول توزيعه التبرعات المقدمة لأغراض مختلفة على اللاجئين السوريين.
وأوضحت المنظمة أن الهدف من الادعـ.ـاءات المتداولة واضح وصريح وهو زعـ.ـزعة ثقة المتبرعين بالهلال.
حيث يسعى بعض المغرضين بحسب البيان إلى زعـ.ـزعة ثقة المتبرعين بالهلال الأحمر من خلال إثارة الشبـ.ـهات ووضع المنظمة تحت دائرة الشـ.ـك.
وخلال البيان أكدت المنظمة على أنه لم يسبق لها وأن قامت بتوزيع تبرعات لأغراض مختلفة على السوريين.
مشيرةً إلى أن ماتم توزيعه من مساعدات للسوريين كانت مخصصة لهم من قبل بعض المتبرعين.
اقرأ أيضاً بالأرقام والإحصاءات.. رئيسة بلدية تركية: السوريون نجحوا بشكل باهر في تركيا وتركوا بصمة في كل شيء
طرود كرتونية تحمل شعار المنظمة
وكشفت منظمة الهلال الأحمر التركي عن أن الحصص الغذائية التي تم توزيعها على السوريين خلال جائحة كـ.ـورونا تبرع بها شخص رجح أن يبقى اسمه غير معلن.
وأوضحت أن الحصص الغذائية التي وزعت بلغ عددها 4 آلاف و495 حصة وجرى توزيعها على اللاجئين من مختلف الجنسيات وذلك بناءً على رغبة المتبرع.
ونوهت المنظمة إلى أن أحد المنظمات السورية تكفلت بتوزيع طرود كرتونية تحمل شعار المنظمة وبداخلها مساعدات غذائية من التمور.
لافتةً إلى أن منظمة الهلال الأحمر تعاونت فقط مع المنظمة السورية بهدف المساعدة بالتوزيع.
وفي ختام بيانها أكدت المنظمة التركية على أن مساعدة السوريين هو واجب إنساني وأخلاقي وهو مدعاة للفخر لذلك لا داعي للخجل أو للكتمان.
وشددت على أن الادعـ.ـاءات والاتهـ.ـامات الباطلة لن تنال من عزيمة المنظمة وأفرادها بل إنهم سيستمرون في أداء واجبهم الإنساني عند اللزوم.