تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يُبيِّن تذمر المواطنين القاطنين في منطقة سيطرة نظام الأسد آلية توزيع مادة الخبز والتي تسبب ازدحاماً كبيرة على المراكز المعتمدة.
وأظهر الشريط المصور عشرات المواطنين عند إحدى البقاليات في مدينة طرطوس وهم ينتظرون دورهم للحصول على مخصصاتهم من الخبز.
وأوضح عدد من الأشخاص، وخاصة من هم في مقدمة الدور، أنه قد مرت ساعة كاملة على وقوفهم، ولم يحصلوا على مخصصاتهم بعد.
وقال أحد المصطفّين على الدور: “هذه الطريقة تساعد على انتشار فيروس كورونا” متسائلاً باستنكار: “كيف ستقف الناس في فصل الشتاء؟!”.
وأضاف غيره: “هذه التجربة مهزلة”، فيما أعرب آخر عن غضبه إزاء هذا الواقع قائلاً: “دولة لم تعد تستطيع تأمين ربطة خبز؟”.
تزاحم على الخبز والوقود
وتجددت في مناطق سيطرة نظام الأسد، في الآونة الأخيرة، أزمات نقص المواد الأساسية مثل مادة الخبز والمحروقات.
وتزامن تفاقم أزمة الخبر مع تفعيل قرار بيع هذه المادة عبر “البطاقة الذكية”، والذي اتخذته حكومة الأسد في وقت سابق.
في حين تبقى أزمة مادة البنزين مستمرة، إذ باتت مشاهد الطوابير الطويلة للسيارات أمام محطات الوقود أمراً اعتيادياً.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تتكرر فيها بين الوقت والآخر مثل هذه الازمات، وسط عجز النظام عن إيجاد الحلول.