تخطى إلى المحتوى

مسؤول أممي يكشف عن أوضاع العمال السوريين في تركيا ويحذر: عدد كبير منهم أصبح بلا عمل

كشف ممثل أحد البرامج الأممية في الأمم المتحدة عن عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا بلا عمل.

وأوضح الممثل الأممي أن اللاجئين السوريين في تركيا يعيشون أوضاعاً صعـ.ـبة لعدم توفر فرص عمل وعدم تواجد أي دخل يؤمن معيشتهم.

وبعد تفشي وباء كـ.ـورونا في كل العالم ودخول الجائحة الأراضي التركية فقد الكثير من اللاجئين السوريين لأعمالهم بسبب تفـ.ـشي الفـ.يروس.

تفشي كـ.ـورونا في تركيا

وأوضح “كلاوديو توماسي” ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن نحو 69% من اللاجئين السوريين خـ؟سروا أعمالهم خلال فترة تفشي كـ.ـورونا في تركيا.

وأشار كلاوديو إلى أن معظم العاملين من اللاجئين السوريين كانوا يعملون بصفة غير رسمية وبشكل مخالف للقانون والبعض كان يعمل من منازله قبل انتشار الجائحة.

ونوه إلى أن العاملين من اللاجئين السوريين كانوا الضحية الأولى لكـ.ـورونا حيث إنهم أول من فقد عمله ودخله.

وتخلى أصحاب العمل الأتراك عن السوريين دون إعطائهم أي بدل أو أي إعانات وذلك لأنهم بالأساس يعملون بصفة غير رسمية حسب قول الممثل الأممي.

لكن مايجبر هؤلاء اللاجئين السوريين على العمل هو أنهم يسعون وراء لقمة عيشهم وذلك لكي لا يمدوا أيديهم طالبين العون من أحد، ويقوم أصاحب العمل الأتراك باستغلال ذلك.

اقرأ أيضاً يجسد المأسـ.ـاة السورية.. فنانة أمريكية شهيرة تشارك في فيلم يحاكي معـ.ـاناة الشعب السوري باسم “حلب”

دراسات حديثة

وأكد ممثل الأمم المتحدة على أن الأرقام التي ذكرها كلها صحيحة وتستند على دراسات حديثة قام بها “الهلال الأحمر التركي” حول أوضاع الأسر السورية من اللاجئين في تركيا، خلال تفشـ.ـي كـ.ـورونا.

وأفاد كلاوديو توماسي بأن أعداد العاملات النساء من اللاجئين السوريين أقل بكثير مقارنة مما كُنَّ عليه في سوريا.

موضحاً أن السبب في ذلك هو صعـ.ـوبة واجباتهن في رعاية المنزل والأطفال في دول اللجوء.

دخل مناسب

وفي وقت سابق شدد ممثل الأمم المتحدة على ضرورة إضفاء الطابع الرسمي على وظائف اللاجئين السوريين في تركيا لضمان ظروف عمل لائقة بهم، والوصول إلى الدخل المناسب لهم.

ويبلغ تعداد السوريين في تركيا حسب الإحصائيات المعلنة عن دائرة الهجرة التركية، نحو ثلاثة ملايين و571 ألف و30 شخصاً.

بينما يمتلك وثيقة إذن العمل من بين هؤلاء اللاجئين فقط 31 ألفاً و185 شخص.