تخطى إلى المحتوى

امتد الطابور لكيلو مترات.. أزمـ.ـة الوقود في مناطق الأسد تتصاعد ولاحل في الأفق (فيديو)

يبدو أن أزمـ.ـة الحصول على الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد تتصاعد، إذ تصطف يومياً آلاف السيارات والمركبات للحصول على الوقود.

ومع مرور الأيام لا يتدخل نظام الأسد لإنهاء الأزمـ.ـة بل على العكس فإنه يزيد الأزمـ.ـة لكي يصبح الحصول على الوقود حلماً للسوريين.

وتعاني مناطق الأسد من انعـ.ـدام مقومات الحياة الأساسية وصعـ.ـوبة الحصول على احتياجات المواطن الأساسية للعيش.

فقد أصبح الخبز والوقود والكهرباء حلماً للسوريين في مناطق سيطرة الأسد

طابور طويل في دمشق

ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تسجيلاً مصوّراً يظهر طابوراً طويلاً من السيارات على إحدى محطات البنزين في العاصمة دمشق.

ويبدو أن هذا الطابور هو أطول طابور لانتظار السيارات دور البنزين في سوريا حالياً.

موقع “صوت العاصمة” نشر تسجيلاً مصوراً أظهر عشرات السيارات تصطف بشكل رتل طويل في انتظار الحصول على البنزين.

المقطع تم التقاطه من إحدى محطات الوقود بدمشق، وقالت المصادر إن طول الطابور بلغ نحو 1.5 كيلو متر.

اقرأ أيضاً قهـ.ـر واستعـ.ـباد.. نظام الأسد يزيد مخصصات عناصره من الطعام بأقل من ربع دولار!

أزمـ.ـة محروقات عامة

المشهد الذي ظهر بدمشق يصور واقع أزمـ.ـة ندرة المحروقات التي تعصف في مناطق سيطرة نظام الأسد في كافة أرجاء المحافظات.

وحسب مصادر محلية، دخلت أزمـ.ـة المحروقات أسبوعها الثالث، حيث يعاني الأهالي من صعـ.ـوبات كبيرة في الحصول على مادة البنزين لسياراتهم.

وزير النفط والثروة المعدنية “بسام طعمة” كان قد برر قبل نحو أسبوع أزمـ.ـة نقص المحروقات بالعقـ.ـوبات الأميركية.

كما أرجع طعمة الأزمة إلى توقف مصفاة بانياس للإصلاح والصيانة، ومن المتوقع أن تعود المصفاة للعمل غداً الثلاثاء بحسب تأكيدات الحكومة.

و شهدت قيمة الليرة السورية تراجعاً في أسعار الصرف أمام العملات الأجنبية، تزامناً مع الأزمـ.ـات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وسجلت أسواق العاصمة دمشق، صباح الاثنين، سعر 2300 للدولار مقابل الليرة السورية.