تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم يبشر الموالين بأيام سوداء لم تشهدها سوريا من قبل على كافة الأصعدة

أكد الإعلامي السوري فيصل القاسم، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، على أن مستقبلاً كـ.ـارثياً ينتظر الموالين في سوريا.

جاء ذلك في تغريدة لفيصل القاسم نشرها على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

القاسم أشار إلى أن أياماً سوداء تنتظر الموالين بكل المقاييس وعلى كافة الأصعدة.

أوضاع كـ.ـارثية

وقال القاسم مخاطباً السوريين: إخوتنا في سوريا، نعرف جيداً أنكم تمرون بأوضاع كـ.ـارثية بكل المقاييس على كل الأصعدة”.

وتابع الإعلامي السوري: “وتعتقدون وتعرفون جيداً أنها أسوأ مرحلة في تاريخ سوريا”.

وأضاف القاسم: “سأقول لكم الحقيقة المرة التي قلتها لكم منذ سنوات، القادم أسـوأ بعشرات المرات وستترحمون على هذه الأيام الكـ.ـارثية التي تعيشونها اليوم”.

وأردف مخاطباً الموالين: “مع الأسف هذه هي الحقيقة القادمة” متنبأ بمستقبل كـ.ـارثي للموالين المقيمين في مناطق سيطرة نظام الأسد.

يشار إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعيش أزمـ.ـات اقتصادية كبيرة.

وتشهد نقص في مختلف المواد الأساسية أبرزها المحروقات والمياه فضلاً عن غلاء الأسعـ.ـار بشكل عام نتيجة ارتفاع سعر الصرف.

كما تعيش تلك المناطق أزمـ.ـات مختلفة من نقص في حليب أطفال، والغاز، والخبز، وازدحاماً على أماكن بيع تلك المواد التي تعد أبسط الاحتياجات الأساسية للحياة.

اقرأ أيضاً فيصل القاسم يناقش إمكانية ذهاب سوريا إلى الخيار الفيدرالي والحكم الذاتي

انتقـ.ـادات لاذعة

ومؤخراً وجه موالون انتقـ.ـادات لاذعة لنظام الأسد بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، من بينهم فنانون، كان آخرهم الفنان السوري زهير عبد الكريم.

زهير عبد الكريم كان قد شبه سوريا بالصومال، قائلاً: تصريحات مسؤولي النظام غير المسؤولة عن الوضع المعيشي توحي وكأنهم متواجدون في سويسرا.

وقال عبد الكريم بعد تصريحات المسؤولين متحدثاً عن نفسه وعن السوريين بشكل عام: “وإذ بنا نصحو ونرى أنفسنا في الصومال”.

تجنب انتقـ.ـاد الأسد مباشرةً

كما انتقدت الفنانة شكران مرتجى حكومة الأسد و شبهتها بالخالة زوجة الأب، المعروفة بقسوتها على الأبناء حسب وصفها.

ويتجنب موالو الأسد عادة الحديث عن رأس النظام والأفرع الأمنية، إذ يعتقـ.ل النظام مباشرة كل من يتجرأ على شخصية الأسد وعائلته.

عائلة الأسد عموماً تعيش في جو خاص بعيداً عن كل الأزمات المعيشية، حسبما يؤكد ناشطون سوريون.