تخطى إلى المحتوى

أهالي بلدة في ريف الحسكة يطـ.ـردون القوات الروسية بشكل مذل ومهـ.ـين

قام سكان وأهالي بلدة “المالكية” في ريف الحسكة بصد وطـ.ـرد دورية تابعة للاحتـ.ـلال الروسي بشكل مذل ومهـ.ين من المنطقة.

وحاولت إحدى الدوريات الروسية الدخول إلى إحدى القرى التابعة لبلدة المالكية وذلك بهدف إنشاء قاعدة عسـ.ـكرية هناك.

إلا أن أهالي البلدة رفضوا الأمر بشكل قطعي وطـ.ـردوا الدورية ومنعوها من تحقيق هدفها في المنطقة.

أسلـ.ـحة الثقيلة

من جانبها أكدت مصادر محلية على أن سكان بلدة “المالكية” طـ.ـردوا دورية روسية توجهت اليوم إلى قرية “بورزة” بريف الحسكة، من أجل إنشاء قاعدة عسـ.ـكرية.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الأهالي رفضوا تواجد تلك القوات في المنطقة بشكل قاطع وطـ.ـردوها فور وصولها.

وأفادت المصادر المحلية بأن الدورية الروسية دخلت إلى قرية بورزة برفقة آليات عسـ.ـكرية وسيارات مزودة برشـ.ـاشات ثقيلة.

إلا أن الأهالي لم تخف منهم، ووقفت في وجه الدورية وطردتها على الفور من المنطقة.

اقرأ أيضاً مدنيون يسيـ.طرون على حاجز عسـ.ـكري لقوات الأسد بريف حلب وعناصر النظام يهـ.ربون كالفـ.ئران

توتـ.ـر روسي مع قسد

يشار إلى أنه وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام محلية بأن القوات الروسية بدأت بالتفكير بشكل جدي للانسـ.ـحاب من مناطق شمال شرقي سوريا.

وذلك بحسب وسائل الإعلام بعد  كثرة التوتـ.ـرات بين القوات الروسية وبين ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة أمريكياً.

وأرجعت الوسائل المحلية سبب التـ.ـوتر الكبير بين الاثنين إلى اعتراض “قسد” للتحركات العسـ.ـكرية الروسية الأخيرة.

بالإضافة إلى رفـ.ـض قسد مقترحات للجيش الروسي حول إنشاء نقاط ومراكز عسـ.ـكرية جديدة له في الحسكة.

كيف بدأ التـ.ـوتر ؟

الجدير ذكره أن قوات قسد استعانت بجيش الاحتلال الروسي عندما تعرضت لهجـ.ـمات من قبل الجيش التركي في ريفي الرقة والحسكة الشماليين.

الأمر الذي دفع روسيا بعد مساعدة قسد إلى التوسع وإنشاء قواعد ومراكز عسـ.ـكرية في المنطقة وذلك في نهاية عام 2019، لتتـ.ـوتر الأوضاع بين روسيا وقسد وبين الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي لقسد.