أفاد ناشطون سوريون في الدنمارك بأن الحكومة الدنماركية رحّلت لاجئين سوريين إلى مناطق تعتبرها “آمنة”، مثل مناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكر الناشط المدني والاجتماعي في الدنمارك “نايف عودة” أن الحكومة الدنماركية رحّلت بالفعل لاجئين سوريين إلى بلادهم.
وأضاف عودة، في تصريحات له لموقع “عنب بلدي”، أن الدنمارك أرسلت اللاجئين إلى المناطق التي تعدها آمنة، معتمدة في تحديد ذلك على تقارير استخباراتية.
وأكد أنه يعمل على رصد حالات الترحيل، لافتاً إلى أنه تمكن من توثيق سبع حالات منها حتى اللحظة.
وأوضح أنه عمل مع مجموعة من السوريين على رفع القضية إلى وزير الخارجية الدنماركي، والمفوضية الأوروبية، والأمم المتحدة، والائتلاف الوطني السوري.
سفير جديد للهجرة
يذكر أن الحكومة الدنماركية أعلنت، يوم 10 من أيلول الحالي، عن تعيين سفير مختص بملف الهجرة، مكلف بمحاولة إقامة ميخمات لطالبي اللجوء خارج دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب تصريحات رسمية دنماركية فإن مهمة السفير المساعدة في فتح الباب أمام اقتراح الدنمارك بنهج جديد لوقف الضغط على أوروبا.
إضافة إلى ضمان مساعدة اللاجئن الحقيقيين بشكل أسرع، وترحيل اللاجئين المرفوضين.
اقرأ أيضاً: لاجئون في الدنمارك يدفعون بدل الخدمة العسـ.كرية وسعي حكومي لإعادة المعنيين وغير المعنيين إلى سوريا
إعادة النظر في وضع اللاجئين
وكان وزير الهجرة والاندماج الدنماركي “ماتياس تيسفاي” صرح في أواخر حزيران الماضي بأن على دائرة الهجرة البدء في مراجعة تصاريح الإقامة الممنوحة في الدنمارك للاجئين سوريين قادمين من دمشق.
مشيراً إلى أن المجلس الدنماركي المستقل للاجئين لم يمنح في وقت سابق خمسة لاجئين قادمين من دمشق الحماية المؤقتة.
وذلك لأن الظروف هناك قد تحسنت، وفق زعمه.
جدير بالتنويه أن عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك يصل إلى 19 ألفاً و700 لاجئ، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.