تخطى إلى المحتوى

كي لاتحتاج وعائلتها المساعدات.. طفلة سورية تبـ.يع المحـ.روقات لتساعد والدها في عمله بمدينة عفرين (فيديو)

أطفال أكبر من أعمارهم، ليس لأنهم مصـ.ـابون بمـ.ـرض أو متـ.ـلازمة، بل إنها الحــ.رب التي فعلت بالسوريين مالم تفعله بغيرهم.

أجبرت الحـ.ـرب التي أشعلها الأسد في سوريا بسبب ممارساته القمـ.ـعية بعض الأطفال السوريين على التشـ.ـرد والتسـ.ـول.

بينما أُجبر بعضهم على ترك الدراسة لكي يعمل ويساعد أهله في تأمين لقمة العيش.

طفلة سورية تدعى سماهر تقيم في مخيمات عفرين شمال محافظة حلب، عمرها 9 سنوات.

تساعد سماهر والدها عن طريق بيع المحروقات لتؤمن أبسط مستلزمات الحياة لها ولعائلتها.

اقرأ أيضاً “أم عبدو” سيدة سورية فقـ.دت كل أبنائها وباتت مسؤولة عن إعالة 16 حفيداً وسط ظروف معيشية صعـ.بة (فيديو)

العمل والدراسة معاً

وأوضحت الطفلة السورية سماهر لقناة حلب اليوم أن لتر البنزين بالأمس كان 1200 واليوم أصبح بـ1300 مشتكيةً سـ.ـوء الأوضاع المعيشية والغلاء الفـ.ـاحش.

تذهب سماهر إلى المدرسة، وتكتب وظائفها في مخيمها ثم تعود للعمل لتجلس وتبع المحروقات.

هي قصة ليست بالجديدة على السوريين، خاصة أولئك الذي ولدوا وكبروا في فترة الحـ.ـرب القـ.ـاسية التي لم تميز بين الكبير والصغير.

صيف وشتاء قاسٍ

وبين الصيف والشتاء تضج مواقع التواصل بصور وقصص الأطفال الذين قضوا نحـ.ـبهم.

يقضي هؤلاء إما بالحـ.ـرائق أو ضربات الشمس أو نتيجة البرد في المخيمات، ولكل من هؤلاء قصة مختلفة في التفاصيل، متشابهة في المعـ.ـاناة.

وغالبية حالات الوفـ.ـاة إما بسبب ضـ.ربات الشمس أو انخفاض درجات الحرارة في الشتاء وسـ.ـوء استخدام وسائل التدفئة التي ينتج عنها اشتعال الحـ.ـرائق.