تخطى إلى المحتوى

تقدر قيمتها بـ100 ألف ليرة تركية.. شاب سوري يعيد حقيبة هواتف لصاحبها التركي (فيديو+صور)

يواصل السوريون إثبات معدنهم الأصيل، وأنهم أهل للأمانة وللوفاء، ويمضون قدماً في إعادة الحقوق لأهلها حين يتطلب الأمر ذلك.

هذا ما حصل مؤخراً مع لاجئ سوري في ولاية أورفا التركية أعاد أجهزة هواتف المحمولة لصاحبها التركي يبلغ ثمنها عشرات الآلاف من الليرات التركية.

اللاجئ السوري قصي اللوز 23 عاماً أعاد حسب مصادر محلية حقيبة لصاحب محل بيع هواتف تركي في مدينة أورفا.

وتحوي الحقيبة على عدد كبير من أجهزة الاتصالات وتقدر قيمتها ب 100 ألف ليرة تركية.

وعندما عرض صاحب المحل على الشاب السوري أي مبلغ أو أي مساعدة رفض الشاب السوري ذلك الأمر مشيراً إلى أنه فعل الواجب.

واعترف صاحب المحل التركي بأنه كان يرى السوريين بشكل مغاير وذلك بحسب أحكام مسبقة سمعها من الإعلام.

لكنه أشار إلى أنه حالياً غير وجهة نظره السيئة عن السوريين بشكل تام.

واجب لا ينتظر مقابل

الشاب السوري اعتبر أن من واجبه إعادة الحقيبة لصاحبها وأنه لا ينتظر أي مقابل لهذا الفعل.

هذا الخبر يأتي بعد مضي أيام قليلة فقط من إعلان عثور المواطن السوري سامي المر على 29 ليرة ذهبية موضوعة داخل فراش أعطته له أحد العائلات التركية.

وأفادت وسائل الإعلام التركية بأن الأم كانت قد وضعت الليرات الذهبية داخل أحد المفروشات قبل وفاتها.

وفي وقت سابق أعاد سائق سيارة سورية يعمل على طريق غازي عنتاب أورفا مبلغ 50 ألف ليرة تركية لمواطن تركي.

وذلك بعد أن نسي المواطن التركي المبلغ في طريق سفره من غازي عنتاب إلى أورفا.

الحادثة كانت محط تقدير المواطن التركي لا سيما أن الشاب السوري خالد حمدي إسماعيل رفض تلقى مكافأة بقيمة ألف ليرة تركية.

اقرأ أيضاً أهل الصدق والأمانة.. شاب سوري يعيد ليرات ذهبية لأصحابها الأتراك بعد أن وجدها داخل فرش منزله

السوريون ليسوا كما يقال عنهم

وتتكرر قصص كهذه في تركيا، لتثبت يوماً بعد يوم بأن السوريين ليسوا كما تحاول بعض الجهات المغرضة تصويرهم.

وتحاول بعض الأطراف المعادية للاجئين ولتركيا عموماً أن تنال من صورة اللاجئين الأخلاقية، وهي صورة مشرقة يعكسها هؤلاء عن تربيتهم ووطنهم.

يثبت السوريون يوماً بعد آخر، أنهم أصحاب أمانة ونخوة ولا يقبلون الظـ.لم وحين يقع الاختبار ينجحون في رد الحقوق إلى أهلها.

الشاب السوري قصي اللوز وصاحب الحقيبة
صاحب المحل التركي
الحقيبة المعادة إلى صاحبها