تخطى إلى المحتوى

تقرير روسي يصف بشار الأسد بـ “العميل سـ.يئ السمعة” ويكشف عن مساعٍ للتخلص منه

كشف تقرير منتدى روسي عن مساعي روسية للتخلص من بشار الأسد العميل سيـ.ئ السـ.معة لموسكو.

جاء ذلك خلال تقييم المنتدى للتدخل العسـ.ـكري الروسي في سوريا، وفي تبعات موقف روسيا السياسي في حماية بشار من الإدانة في مجلس الأمن على علاقاتها ومصالحها الدولية.

وقال التقرير إنه بعد خمس سنوات من القتـ.ـال للحفاظ على نظام بشار الأسد في سوريا، يبدو أن روسيا تميل الآن إلى إنهاءه.

الأسد بات عبئاً على روسيا

وأضاف التقرير أن وحــ.شية الأسد المستمرة وفساده، وعدم قدرته على إقامة حتى ما يشبه دولة عاملة، قد أصبح عبئًا على موسكو، وتفضل موسكو في الوقت الحالي ألا تتحمله.

ووفق التقرير فإن مئات مليارات الدولارات ستتدفق على سوريا عبر مشاريع إعادة الإعمار، وسيكون للشركات الروسية النصيب الأكبر منها.

وتتفهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وباقي الدول المانحة المصالح الروسية في سوريا والعلاقة القديمة بين الدولتين.

ولم يطالب أحد فعلياً بإخراج روسيا من هناك، لكن إعادة الإعمار مشروطة بحدوث انتقال سياسي حقيقي في سوريا

وهذا الأمر فشل الجميع في تحقيقه بسبب تشبث الأسد بالسلطة.

واعتبر التقرير أن الاقتصاد الروسي ليس في أحسن حالاته، وهو يزداد سوءاً مع جائحة كـ.ورونا.

ويعتبر ذلك أحد الدوافع الرئيسية لانتشار التقارير والافتتاحيات في روسيا التي تستهدف الأسد وتصور الرئيس المحاصر على أنه فاسـ.ـد بشكل ميؤوس منه وغير لائق للحكم.

وتشير التقارير إلى أن الوقت قد حان ليحل محله زعيم جديد، كما أن اللحظة الآن مناسبة كي تدرس فيها موسكو خيارات أخرى غير الأسد لحكم سوريا.

اقرأ أيضاً تقرير بريطاني يتحدث عن شركات تزيل آلاف المقاطع التي تعتبر أدلة على جـ.ـرائم الأسد في سوريا

خسـ.ـارة الانتخابات

وحبسب استطلاع للرأي فإن الأسد لن يحصل على أكثر من 32% من أصوات السوريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد عام 2021، فيما لو سمحت له روسيا بخوضها.

وكالة تاس التي تعتبر أكبر وكالة أنباء روسية تديرها الدولة، كتبت أن روسيا تشتبه في أن الأسد لم يعد قادراً على قيادة البلاد، وتحذر من جر الأسد لموسكو نحو السيناريو الأفغاني.

وأشارت الوكالة إلى حملة الكرملين الفاشلة خلال الثمانينيات التي ساعدت على إفلاس الاتحاد السوفيتي وفي النهاية تفككه.

وكان مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC)، وهو مركز أبحاث أنشأته وزارة الشؤون الخارجية في موسكو، قد أصدر تقريراً لاذعاً يقول إن روسيا تجري محادثات مع أطراف أخرى في الصـ.ـراع السوري.

والهدف من الخطوات الروسية تلك، هو وضع خطط لحل سياسي، لا يشمل وجود بشار الأسد على رأس الحكم.