اتهمت إدارة بوتين مسؤولاً أمريكياً بانتهـ.ـاك سيادة نظام الأسد وذلك بعد قيام الأخير بزيارة إلى مناطق في سوريا دون إذن السلطات.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”.
وأوضحت ماريا أن زيارة “جيمس جيفري” المبعوث الأمريكي إلى سوريا لمنطقة شمال شرقي سوريا في وقت سابق تعتبر انتهـ.اكاً لسيادة البلاد.
ليس بالشيء الجديد
وعلى مايبدو فإن روسيا تعيش في عالم آخر، فسيادة الأسد منتـ.ـهكة ومستـ.ـحلة منذ زمن فموسكو تتصرف بالبلاد كما تشاء وتريد.
بل وحتى تفرض على الأسد أموراً داخلية بينما إيران أصبحت تعمل على تشييع الناس وتتصرف كأنها في بلدها، فعن أي سيادة تتكلم إدارة بوتين.
وخلال تصريحاته كشفت “ماريا زاخاروفا” أن الدبلوماسي رفيع المستوى جيمس جيفري انتهـ.ك القانون الدولي وسيادة سوريا حسب وصفها.
مشيرةً إلى أنه زار البلاد دون إذن السلطات الرسمية حسب تعبيرها وهو مايعتبر انتهـ.ـاكاً واضحاً للسيادة السورية حسب قولها.
الجدير ذكره أن جيمس جيفري زار الشهر الماضي مناطق ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي البلاد.
اقرأ أيضاً جنرال روسي يتحدث عن مصير تواجد القوات التركية في سوريا
لقاءات عديدة
والتقى المبعوث الأمريكي آنذاك مع قادة الأحزاب الكردية وقائد ميليشيا “قسد” مظلوم عبدي بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الميليشيات.
وتزامنت زيارة جيفري مع الحديث عن قرب توصل الأحزاب هناك لإنشاء تكتل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية.
وذلك بقيادة “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” على رؤية موحدة برعاية أمريكية.
وخلال زيارته إلى هناك أكد جيمس جيفري على أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على نظام الأسد لإخضاعه للقبول بحل سياسي.
وشدد جيفري على أن بلاده تدعم الحل السياسي فقط في سوريا وذلك وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وحسب وكالات محلية دعا المبعوث الأمريكي حينها “قسد” والمعارضة السورية ليكونا جبهة واحدة ضد نظام الأسد.