تخطى إلى المحتوى

اعتماد واعتراف دولي.. جامعات تركية تعيد الأمل للطلاب المتواجدين في الشمال السوري المحرر

أنقــ.ذت الجامعات التركية مستقبل العشرات من السوريين المقيمن في الشمال السوري المحرر.

جاء ذلك بعد استقبال تركيا في جامعاتها الحكومية عدداً من طلاب الدراسات العليا من خريجي جامعة إدلب وجامعة حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة.

وتعتبر تلك الخطوة الأولى من نوعها بالاعتراف بشهادات الجامعتين، و أملاً جديداً في الحصول على اعتماد واعتراف دولي بالشهادة.

هاجس يـ.ؤرق الآلاف

و كانت متابعة التعليم في ظل الأوضاع الحالية، هاجساً يؤرق آلاف الطلبة في ظل غياب الاعتراف الدولي في جامعات الشمال.

خاصة تلك التي تتخذ من مدينة اعزاز شمال حلب مقراً لها.

ومع استقبال جامعات تركية مختلفة وبتخصصات متنوعة لطلاب الدراسات العليا لعدد من خريجي تلك الجامعات.

يعني أنّ طريق الاعتراف التركي وبالتالي الدولي صار معبداً أمام الطلاب.

وخاصةً أن بعضهم صار خلف المقعد الدراسي رسمياً في الجامعات التركية من العام الفائت وبعضهم الآخر يتجهز للعبور.

ونشر عدد من طلاب جامعة إدلب على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي خبر قبولهم لدراسة مرحلة الماستر في جامعات تركية.

وأعلنت جامعة “الشام العالمية” والتي مقرها اعزاز عن قبول ثلاثة طلاب من خريجيها للدراسة في الجامعات التركية.

وذلك في كلٍ من أنقرة وإسطنبول للعام الدراسي القادم.

اقرأ أيضاً وزارة الصناعة في تركيا تعلن عن منحة جديدة تصل لـ 5 آلاف يورو تشمل اللاجـ.ئين السوريين

تغطية معظم التخصصات

وتغطي تلك الجامعات مختلف التخصصات، منها التربية وعلم النفس والإدارة.

بالإضافة إلى العلوم السياسية والهندسة الزراعية والطب البيطري وعلم الأحياء والفيزياء والكيمياء.

ويؤكد ذلك أن تلك الجامعات ليست حكراً على تخصص معين.

إلا أنها ترتبط بعدد من الشروط تساهم في تأهيل الطالب منها العمر والمعدل الدراسي والتسجيل الصحيح واجتياز التقييمات.

وتنوعت المدن والولايات التركية التي منحت فرصة القبول للطلبة، ومنها أضنة وإسطنبول وأنقرة وقونيا وكارابوك وكوجالي وغازي عنتاب.

القبول الدراسي في الجامعات التركية أعطى دفعاً معنوياً كبيراً لآلاف الطلبة في جامعات الشمال السوري.

ونقلت قناة سوريا عن “أحمد حمادة” وهو طالب سنة ثالثة في كلية العلوم الإدارية في إدلب أنه سعيد للغاية بهذه الفرصة.

ويرى حمادة وفق المصادر ذاتها أن الترتيب الأكاديمي الذي حصلت عليه جامعة إدلب سابقاً لا يكفي.

وبحسب موقع الجامعة الرسمي تضم جامعة إدلب حوالي 15 ألف طالب، في حين تبلغ أعداد طلاب جامعة حلب الحرة قرابة 5 آلاف طالب.

ويتطلع الطلاب إلى الاعتراف السياسي وهو حق لهم حتى تنفتح لهم آفاق دراسية جديدة وفرص عمل لاحقاً.