حذر المنتدى العربي للبيئة والتنمية “أفد” من كـ.ـارثة مناخية تزحف إلى عدد من الدول العربية، من بينها سوريا.
وذكر المنتدى، في تقرير له، أنَّ من المتوقع أنْ تواجه المنطقة مزيداً من التحديات الناجمة عن تغير المناخ في السنوات المقبلة.
وهذا الأمر، وفق التقرير، سينتج عنه ارتفاع درجات الحراة، والجـ.فاف، ونقص توافر المياه، وارتفاع مستويات البحر.
قضية توافر المياه
وأكد أن توافر المياه هو أحد القضايا الخطـ.ـرة التي يواجهها العالم العربي، إذ تواجه 18 دولة عربية من أصل 22 نقصاً حاداً في المياه.
وأطلق التقرير تحذيراً بشان تعرض دول “سوريا، لبنان، وفلسطين” لفقدان خصوبة أراضيها بشكل كبير.
وشدد على أن تدهور إمدادات المياه في الدول آنفة الذكر سيشكل كـ.ـارثة كبرى على المنطقة والعالم.
وذلك لأن أراضي هذه الدول هي الأكثر خصوبة في المنطقة العربية، مفسراً سبب نقص المياه بتدهور طبقات المياه الجوفية وجفاف الأنهار تدريجياً.
ارتفاع مستوى سطح البحر
ونبَّه التقرير إلى الخطـ.ر الكبير الناتج عن ارتفاع مستوى سطح البحر في البلدان العربية، لأن المناطق الساحلية عرضة للفيضانات والتعــ.رية.
وأوضح أن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد فحسب، سيؤثر بشكل مباشر على أكثر من 41 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الساحلية العربية.
ونوَّه التقرير إلى أن المنطقة تشهد بالفعل زيادة في الطقس المتطرف بدليل ما حصل في بعض البلدان العربية مؤخراً.
حيث شهدت لبنان في الصيف الفائت موجات من الحر تسببت بحـ.ـرائق في الغابات، كما سجلت مدن “بغداد، البصرة، دمشق” درجات حرارة قصوى في تموز المنصرم.
في حين اجتاحت السودان فيضانات خطيـ.رة أدت إلى مقتـ.ـل أكثر من 100 شخص وتشريد مئات الآلاف.