كشفت مواقع إعلامية سورية، عن مشروع ترعاه أسماء الأسد، أثار تساؤلات وجدل واسع يتعلق بمسار لتأهل وتدريب الأطفال واكتشاف مواهبهم.
وتقول المصادر إن المسار، سيكون على ما يبدو بديلاً عن ما يسمى طلائع البعث والشبيبة.
ويعتبر ذلك من أبرز مشاريع أسماء الأسد في عام 2005 حيث كانت تترأس ما يعرف بالأمانة السورية للتنمية.
مشروع مسار
ويبدو أن مشروع مسار تعبيراً عن تغير العقلية الصلبة التي كانت تحكم البلاد إلى عقلية منفتحة على العالم.
رسمت تلك العقلية أسماء الأسد عبر مجموعة من المشاريع التي توقف العمل بها مع اندلاع الثورة السورية.
وتوقفت أعمال البناء في مشروع مسار وسط دمشق منذ 9 سنوات وفق تلفزيون سوريا.
فكرة المشروع وتصميمه مستوحى من الوردة الدمشقية، وأما المساحة المخصصة للبناء فهي 5500 م2 و المساحة الطابقية 15000 م2.
وتحتل مساحة المشروع نحو 30% من ساحة المعرض، ويضاف إليها حدائق عامة ومقاهي إنترنت.
وعلى امتداد الشارع الرئيسي الذي يقع عليه مشروع مسار وبعد مسير مئات الأمتار يقع مشروع مجمع يلبغا الشهير.
اقرأ أيضاً فصائل الجيش الوطني السوري تتأهب وترفع جاهزيتها بناءً على معلومات تركية بخصوص عملية عسـ.ـكرية متوقعة (صور +فيديو)
مشروع يلبغا
مشروع يلبغا وضع حجر أساسه في بداية السبعينيات ولم يتم الانتهاء من بنائه حتى الآن نتيجة فســ.اد وزارات ومؤسسات النظام.
يشبه يلبغا مسار في كونه من مشاريع البعث الرائدة كما قيل حينئذ.
والجهة المقاولة لمسار هي مؤسسة الإسكان العســ.كرية السيئة الصيت في تنفيذ المشاريع الكبرى الفاشــ.لة.
نظام الأسد يرمي بفشــ.ل مشاريعه على الحــ.رب والحــ.صار والعقــ.وبات.
لكن مشاريع كبرى أبقاها النظام عقوداً حتى انتهى من جدواها الفكرية.
فبناء المسرح القومي ودار الأوبرا أخذت من الوقت ثلاثة عقود.