تمكن الطلاب السوريين في الجامعات التركية هذا العام من تحقيق مراتب عالية في تخصصات علمية متنوعة.
ونجح الطلاب السوريون بالتخرج من الجامعات التركية محققين المراكز الأولى ومنتصرين على عـ.ـوائق وتحديات كبيرة.
ولعل أهم عائـ.ـق أمام الطلاب السوريين في تركيا هي عائق اللغة والمشـ.ـاكل المادية.
العمل والدراسة في آن واحد
واضطر بعض الطلاب السوريين في تركيا إلى العمل والدراسة في آن واحد وذلك من أجل سد احتياجاته الخاصة دون احتياج أحد.
ووسط أجواء من البهجة والفرح والاعتزاز، رفع الطلاب السوريون علم ثورتهم مفتخرين بما حققوه في بلاد الغربة واللجوء.
رافعين اسم بلادهم وثورتهم عالياً بإحرازهم مراكز متقدمة ونسب نجاح عالية في الجامعات التركية.
وهذه المرة تمكن الطالب “أحمد علو”، من التخرج من كلية “الهندسة الكهربائية” في ولاية كيليس التركية وأن يحصل على المرتبة الأولى في الجامعة.
الدرجة الأولى
في حين تمكن الطالب السوري “عبد الله محمد علي”، أن يحصل على مرتبة الدرجة الأولى.
متخرجاً من كلية هندسة الميكانيك” في جامعة “حرّان” التركية.
وحصل نظيره “قصي اليوسف” في ذات الجامعة في كلية الهندسة المدنية على الدرجة الثانية في الدفعة.
بينما حقق الطالبان السوريان “عمر الزعبي” و “محمد عابده” على المرتبة الأولى والثانية.
وذلك في تخصص هندسة الحاسوب ضمن جامعة “تشكروفا” الموجودة في ولاية أضنة.
اقرأ أيضاً على الهواء مباشرة.. مسؤولة أوروبية بارزة تفـ.ـاجئ لاجـ.ئة سورية في إيرلندا (فيديو)
مرتبة الشرف
وقد استطاع الطالب السوري “محمد لؤي سقار” أن يتخرج من كلية “الهندسة المدنية” في جامعة دوزجة حاصلاً على المرتبة الأولى في دفعته.
فيما حصل الطالب عبد القادر مهندس، على شهادة الماجستير بمرتبة الشرف وذلك في كلية الهندسة الإلكترونية من جامعة سلجوق.
يشار إلى أن قصص تفوق الطلاب السوريين في جامعات بلاد اللجوء لم تعد غريبة، بل إنها أصبحت عناوين أساسية ومعتادة في الصحف العالمية.
فقد أحرز الطلاب السوريون هذه السنة مراتب عالية في تركيا وتفوقوا على أقرانهم الاتراك أصحاب الأرض واللغة.
الأمر الذي أثار شعور الفرح والفخر لدى السوريين المتواجدين في مختلف أنحاء الأرض رغم آلامهم وظروفهم القـ.ـاهرة.