تخطى إلى المحتوى

صحيفة فرنسية تكشف عن خطة خطــ.يرة لأسماء الأسد لتوريث السلطة لابنها حافظ

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن تجهيز زوجة بشار الأسد “أسماء الأخرس” ابنها “حافظ الأسد” لحكم سوريا خلفاً لوالده.

الصحيفة قالت إنه بعد الإعلان عن مــ.رض أسماء الأسد بالسـ.رطان، عادت بعد تجاوزها مرحلة المرض لتطرح نفسها شريكاً في موضوع إعادة إعمار سوريا.

أسماء سعت إلى تسليم أحد أقاربها شركة تدعى “تكامل” وهي الشركة المسؤولة عن توزيع البطاقات الذكية التي طرحتها حكومة الأسد.

السيطرة على الاقتصاد

وتسعى أسماء من وراء ذلك للحصول على الوقود بسعر مدعوم منذ عام 2014.

وفي بداية 2020 بدأت أسماء توسع أعمالها، لتشمل “البطاقة الذكية” أغلب السلع الغذائية الأساسية كالشاي والأرز والسكر.

أسماء وفقاً للصحيفة تمكنت من السيطرة على جزء كبير من الاقتصاد السوري، ونجم عن ذلك المواجهة المباشرة مع حوت الاقتصاد السوري “رامي مخلوف” ابن خال رأس الأسد.

الصحيفة الفرنسية اعتبرت أن الجمعيات والمؤسسات التي قامت الأخرس بإنشائها وتبنيها تأمل من خلالها تأمن مستقبل ابنها الأكبر حافظ ليصبح وريث أبيه.

اقرأ أيضاً مشروع ترعاه أسماء الأسد منذ 2005 يثـ.ير تساؤلات وجدلاً واسعاً

محاولة الخروج من سوريا

جريدة “زمان الوصل” كانت نقلت عن رئيس منظمة المسيحيين السوريين، أيمن عبد النور، قوله إن أسماء الأسد لم تكن من أنصار الأسد وسياسته في سوريا في الأيام الأولى للثورة، لكن وبعد اكتشاف الرسائل الإلكترونية المسربة، حول علاقات زوجها النسائية.

ووفق الجريدة أرادت أسماء المغادرة مع أطفالها، إلا أن سلطات النظام لم تسمح لهم بالذهاب.

لكن والد أسماء الأسد، فواز الأخرس، أبرم بعد ذلك صفقة عائلية مع بشار لتهدئة الخلاف العائلي.

ووافق بشار بموجبه على أن تلعب أسماء دور “السيدة الأولى”، مقابل دعم الرئيس بحبها وابتسامتها، وفقا لعبد النور.

واستخدمت أسماء واجهات عديدة لتبـ.ييض الأموال وتمـ.ويل نظام الأسد، وذلك عبر أعمال ظاهرها خيرية، ومنها ما يعرف باسم “الأمانة السورية للتنمية”.