تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم يكشف عن أسباب عدم سقـ.وط بشار الأسد مستشهداً بمقولة أحد مسؤولي النظام

كشف الإعلامي السوري “فيصل القاسم”، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة أسباب عدم سقـ.وط بشار الأسد.

وأوضح الإعلامي السوري فيصل القاسم أن بشار الأسد وعلى الرغم من حالة الد.مار التي وصلت إليها سوريا بسبب ممارسات الأخير إلا أنه لم يسقط إلى الآن.

وأكد القاسم على أن الشعب السوري كان يعتقد أنه وبمجرد خروجه إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والكرامة ستهرع دول العالم التي تدعي الحريات لتساعده.

إلا أن تلك الدول كانت ومازالت تدعم وتساند إجــ.رام الأسد ضد الشعب السوري بشكل أو بآخر.

أكــ.ذوبة الممانعة

جاء ذلك في تغريدة لفيصل القاسم نشرها على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

القاسم أشار إلى أن السوريون صدّقوا على مدى عقود بأن نظام الأسد يقاوم إسرائيل فظن الشعب السوري أنه بمجرد الخروج إلى الشوارع ضد الأسد ستهرع إسرائيل إلى مساعدتهم لإسقاط الأسد.

وأردف: “لكنهم اكتشفوا متأخرين أن الأسد لم يسقط بسبب الحماية الإسرائيلية حصراً”.

كما شكر فيصل القاسم بتغريدته رامي مخلوف لأنه كشف في وقت مبكر عن حقيقة الأمر قائلاً: “أمن إسرائيل من أمن الأسد”.

اقرأ أيضاً فيصل القاسم يبشر الموالين بأيام سوداء لم تشهدها سوريا من قبل على كافة الأصعدة

أصدق كلمات نظام الأسد

وفي وقت سابق أوضح القاسم أن أصدق كلمات قيلت من قبل النظام خلال الثورة كانت كلمات رامي مخلوف عندما صرح بذلك.

ويعتقد القاسم أن نظام الأسد مازال هاماً جداً لإسرائيل والتي يحمي حدودها منذ 40 سنة دون أي يطلق رصاصة واحدة تجاههم.

وأكد الإعلامي السوري أن إسرائيل لو كانت تريد القضــ.اء على بشار لقضــ.ت عليه عندما كان في أسوأ أوضاعه ومعظم سوريا خارج سيطرته.

إلا أن إسرائيل دعمت الأسد وأعادت مناطق الجنوب إليه كما أنها سمحت للإيرانيين والروس بحمايته.

تطبيع العلاقات

وتتزامن تصريحات فيصل القاسم مع وقت كثر الحديث فيه عن سعي نظام الأسد ومحاولته لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

كما تأتي في الوقت الذي يدور فيه الحديث في وسائل الإعلام عن وجود مفاوضات بين نظام الأسد وإسرائيل لتطبيع العلاقات.

من جانبها كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن وجود مفاوضات سرية بين بشار الأسد وتل أبيب من أجل تطبيع العلاقات.

وأوضحت الصحيفة أن الأسد يسعى من وراء التطبيع إلى الخروج من العــ.زلة التي فرضتها واشنطن، وذلك وفق مقولة “الطريق إلى واشنطن يمر دائماً عبر تل أبيب”.