كشف والد أحد القتـ.ـلى في جيش الأسد عن أن الأخير قرر صرف مستحقات مالية لنجله لا تتجاوز “ربع دولار”، وذلك بعد سنوات من مقتـ.ـله.
وتداولت صفحات موالية رسالة كتبها “سهيل إبراهيم” الذي ينحدر من قرية “بجنة الجرد” بريف طرطوس، عقب تلقيه بلاغاً من جيش الأسد بخصوص استلام مستحقات ابنه.
وقال “سهيل إبراهيم” إنه وبعد سبع سنوات من مقتـ.ل ابنه “فراس سهيل إبراهيم” أتى إليه شرطي وأبلغه بأن مستحقات الرواتب الشهرية لابنه أثناء خدمته الإلزامية عام 2014 هي “589” ليرة سورية.
خبر صـ.ـاعق
وأعرب والد القتيـ.ـل عن مفاجـ.أته الكبيرة بهذ البلاغ، لا سيما وأن الشرطي أبلغه بأن يذهب إلى دمشق لقبض المستحقات.
وأردف: “إلى هنا وصلنا؟ يطلبون مني الذهاب إلى دمشق لقبض خمسمائة وتسعة وثمانين ليرة” مضيفاً على سبيل السخـ.رية: “شكراً على كل من قام بهذا الإنجاز العظيم”.
وأكد أن خبر مقتل نجله كان أقل ضرراً عليه من الخبر الذي تلقاه من قيادة جيش الأسد بخصوص مستحقات ابنه.
يذكر أن العنصر “فراس سهيل إبراهيم” لقي حــ.تفه عام 2014 على جبهات محافظة إدلب.
ويُعرف عن نظام الأسد بأنه يقدم مكافآت “مهــ.ينة” للعناصر الذين قــ.ضوا في الدفاع عن بقائه، مثل “ساعة حائط” و”سحارة برتقال”.
كما أن المبالغ التي يقدمها كـ”تعويضات” للمجندين المصـ.ـابين بإعاقات دائمة هي مبالغ زهيدة، فضلاً عن انقطاعها بين الوقت والآخر.