تخطى إلى المحتوى

عقب تعيين دولة خليجية لسفير لها في دمشق.. الولايات المتحدة تحذر الدول العربية من التطبيع مع نظام الأسد

دعت الخارجية الأميركية، جميع الدول على عدم تطبيع العلاقات الدبلوماسية أو التعاون الاقتصادي مع نظام الأسد.

جاء ذلك رداً على استفسار حول موقف واشنطن من تسليم السفير العُماني في سوريا، تركي محمود البوسعيدي، أوراق اعتماده.

فقد سلم الأخير أوراق اعتماده إلى وزير خارجية النظام وليد المعلم في دمشق، لتصبح سلطنة عمان أول دولة خليجية تعين سفيراً لها في دمشق، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

فظــ.ائع لاحصر لها

قناة الحرة نقلت عن متحدثة باسم الخارجية الأميركية لم تسمِّها قولها “لقد كان نظام الأسد مسؤولاً عن فظــ.ائع وجــ.رائم لا حصر لها”.

وأضافت “إلى جانب ذلك استخدام نظام الأسد الأسلــ.حة الكيماوية بشكل متكرر”، كما قام بدعوة القوات الإيرانية والروسية إلى سوريا.

واعتبرت المتحدثة الأمريكية أن نظام الأسد بات يمثل خطــ.راً كبيراً على المنطقة بأكملها بما في ذلك عُمان.

وحــ.ذرت المسؤولة من أي محاولة لإعادة العلاقات أو تطويرها دون معالجة فظــ.ـائع نظام الأسد ضد الشعب السوري.

اقرأ أيضاً الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين” يعلق على معلومات رغبة بشار الأسد التقرب من إسرائيل (فيديو)

نتائج التطبيع مع الأسد

وقالت إن تطبيع العلاقات مع الأسد يقوض الجهود المبذولة لتعزيز المحاسبة والسير نحو حل دائم وسلمي وسياسي للصــ.راع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

المتحدثة دعت بشار الأسد ونظامه إلى اتخاذ خطوات لا رجعة عنها لإنهاء حملة العــ.ـنف ضد الشعب السوري.

وطالبت الخارجية نظام الأسد بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 بصدق أو مواجهة العــ.زلة الدبلوماسية والاقتصادية المستمرة.

وكانت خارجية الأسد ذكرت أن المعلم تسلم أوراق اعتماد البوسعيدي سفيراً مفوضاً فوق العادة للسلطنة في دمشق.

وأشارت إلى أن الطرفين تبادلا الأحاديث حول العلاقات الثنائية وتعزيز التطور والتعاون بين بلديهما في مختلف المجالات.