تخطى إلى المحتوى

“رامي مخلوف” يكشف عن استيلاء أطراف على أملاكه وبيعها ويقدم رسالة استجداء لـ”بشار الأسد”

كشف رجل الأعمال “رامي مخلوف” عن الكتاب الذي وجهه لرأس النظام “بشار الأسد” بوصفه رئيس “مجلس القضاء الأعلى” من أجل وقف عملية الاستيلاء على شركاته و”إعادة الملكيات المنهوبة للشعب” على حد زعمه.

وجاء في الكتاب، الذي نشره مخلوف على صفحتة في “فيسبوك” أمس، أن هناك أطرافاً (لم يسمها) تحاول الاستحواذ على شركاته وبيعها.

وأفاد مخلوف بأنه سجل، في وقت سابق، ملكيات الشركات التالية: “تعدين للصناعات، الأمجاد للتجارة، الأجنحة، شركة الجامعة السورية، شركة سما للتوزيع” باسم موظفين لديه، ليتهرب من العقـ.وبات الأوروبية والأمريكية.

وأكد أن أطرافاً ضغطت على الموظفين، المسجلة الشركات آنفة الذكر باسمهم، لنقل ملكيات الشركات لجهات أخرى “مفوضة”.

وتم إجبار الموظفين، وفق مخلوف، على توقيع تنازلات أو توكيلات قضائية أو عدلية أو أوراق رسمية.

إلى جانب ذلك تم إرغام المفوضين الذين كلفوا بإدارة الشركات دون علمه على الموافقة على بيع أموال عدد من شركاته، وذلك مثل: “سيريتل وشام القابضة”.

مراقبة أمنية لمحل إقامته

وأشار إلى منعه من توكيل محامٍ عن شركاته، كما امتنع محامي الصف الأول لديه عن التعامل معه خوفاً من الاعتقـ.ـال.

وأوضح مخلوف أنه تجري مراقبته ومراقبة كل من يدخل ويخرج من منزله لمنعه من اتخاذ أي إجراء في هذا الصدد.

وفي نهاية كتابه، طلب مخلوف من الأسد إقامة “محاكمة علنية” لتوضيح “ما لنا وما علينا”، وفق تعبيره.

بالإضافة إلى معـ.ـاقبة من وصفهم بـ”مرتكبي الجـ.رائم” بإنزال أقصى العقـ.وبات بهم من أجل عدم تكرارها.

اقرأ أيضاً: رامي مخلوف يهـ.ـاجم مقربين من بشار الأسد بلهجة غير مسبوقة ويتحدث عن أكبر عملية نـ.صب في الشرق الأوسط!

وكان مخلوف ذكر، في 27 من أيلول الماضي، أن من أسماهم “أثرياء الحـ.رب” نفذوا أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط ضد شركاته.

لافتاً إلى أن هؤلاء لم يكتفوا بتفقير البلاد، بل التفتوا إلى نهب شركاته عبر بيع أصولها وتركها بلا مشاريع.