تعرض الساحل السوري لموجة حــ.رائق كبيرة، حيث بدأت تلك الحــ.رائق منتصف ليل أمس.
واستمرت الحــ.رائق حتى اليوم الجمعة حيث امتدت إلى بلدات وقرى واسعة من محافظتي طرطوس واللاذقية.
واتهــ.م موالون للنظام مسؤولي الأسد بافتعال الحــ.رائق بعد أيام على إخماد أخرى شبيهة في المنطقة، امتدت ووصلت إلى أرياف إدلب.
حــ.رائق مفاجئة
وذكرت صفحة فوج إطفاء اللاذقية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن موجة حــ.رائق “ضخمة بدأت منتصف الليل بشكل مفاجئ.
و استدعى ذلك حسب المصدر مشاركة الطيران المروحي وعدد من أفواج لإطفاء لإخمادها.
لكن ذلك لم يكن ينجح لإطفائها على ما يبدو إذ انتشرت صور من داخل مناطق الساحل لأهالي بدؤوا بالنزوح جراء ما يحصل.
كما شاركت المروحيات الروسية بإطفاء حــ.رائق ريف اللاذقية فقط وذلك خـ.وفاً من امتدادها إلى قاعدة حميميم الروسية.
بينما لم تشارك المروحيات الروسية في إطفاء حــ.رائق ريف حمص الغربي.
رواية النظام
والتهمت الحــ.رائق الكبيرة عشرات المناطق بأرياف طرطوس اللاذقية وجبلة.
وأبرزها مناطق غلمسية بالبودي وقمين الفاخورة وبسيت والدعتور وكلماخو وبنجارو.
وكالة إعلام النظام “سانا” قالت إن تلك الحــ.رائق ترجع إلى الأوضاع الجوية السائدة من ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح الجافة.
متابعوا مواقع التواصل ومراقبون من داخل مناطق سيطرة النظام شككوا براوية إعلام الأسد الذي اعتاد على الكذب.
وأشار أولئك إلى فســ.اد كبير وحــ.وادث يحاول المسؤولون افتعالها للتغطية على جــ.رائمهم المستمرة بحق الموالين.
اقرأ أيضاً حــ.ريق يدمر قاعدة عســ.كرية روسية ويخلي عشرات القرى في موسكو (فيديو)
مناقصات التحطيب
وأرجع آخرون السبب إلى أن المسؤولين من أصحاب مناقصات التحطيب هم السبب وراء الحــ.رائق مطالبين بإصدار قرار بمنع التحطيب.
ومنتصف الشهر الماضي اشــ.تعلت عدة حــ.رائق في أحراج بلدة قصية والفريكة وبيرة الجرد.
وامتدت تلك الحــ.رائق إلى مناطق القطرة والفندارة في صلنفة ومصياف ومحميات الأرزة بريف حماة الغربي.
وكان موالون قد استنكروا عجــ.ز روسيا عن إطفاء الحــ.رائق، بالرغم من امتلاكها امتيازات كبيرة للتنقل وللتصرف في مؤسسات الأسد.
مشيرين إلى نجدتها غابات إسرائيل حين اشتعلت الحــ.رائق هناك.