تجدد في اليومين الأخيرين اندلاع الحـ.ـرائق في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث شهدت أرياف اللاذقية وطرطوس وأجزاء من ريف حمص الغربي حـ.ـرائق كبيرة.
وقالت مصادر إعلامية إن حـ.ـرائق ضخمة اشتعلت في منطقتي “غولمسية” و”بنجار” بريف مدينة “جبلة” التابعة لمحافظة اللاذقية، إضافة لبعض المناطق في ريف مدينة “القرداحة”.
وفي محافظة طرطوس، اندلعت حـ.ـرائق واسعة أبرزها في منطقة “مشتى الحلو” بريف المحافظة، والذي لم تتم السيطرة عليه حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
كما اشتعلت حـ.ـرائق في قرية “نحل العنازة” وامتدت نحو قريتي “الدردارة” و”المرانة”، والقرى الثلاثة تقع في ريف مدينة “بانياس” التابعة لمحافظة طرطوس.
وفـ.ـاة شخصين ونزوح أهالي “أم الطيور”
وذكرت المصادر أن أهالي بلدة “أم الطيور” الواقعة على أتستراد اللاذقية – كسب أخلوا منازلهم بعد اتساع حدة النيـ.ران ووصولها إلى بيوتهم.
وبحسب الجهات الرسمية التابعة لحكومة الأسد، فقد اندلع أكثر من 32 حـ.ريقاً في محافظة اللاذقية، و54 حـ.ريقاً في محافظة طرطوس.
فيما شاركت حوالي 67 سيارة إطفاء وحوامات مخصصة تابعة لقوات الأسد في عمليات إخماد الحـ.رائق، وفقاً لإذاعة “شام إف إم” الموالية.
وأفادت الإذاعة بوفـ.ـاة شخصين بسبب الحـ.رائق، أحدهما في قرية “دفيل” بريف “الحفة” والآخر في ريف قرية “بللوران” على أتستراد اللاذقية – كسب.
اقرأ أيضاً: تسببت بحركة نزوح وتقترب من حميميم.. حــ.رائق تلتهم الساحل السوري وموالون يتهمون مسؤولي الأسد (فيديو)
يشار إلى أن المناطق الوسطى في سوريا، مثل محافظات اللاذقية وحمص وحماة، شهدت حـ.ـرائق، في أيلول الماضي، هي الأضخم منذ أعوام.
واستمرت الحـ.رائق آنفة الذكر أكثر من 10 أيام وأتت على مساحات كبيرة من الأراضي الحراجية والأشجار.
