تخطى إلى المحتوى

صحيفة أمريكية تكشف عن نتائج التدخل العســ.كري الروسي للحفاظ على بشار الأسد

انتقدت مجلة “Foreign Policy” الأمريكية، التدخل الروسي في سوريا، واصفة بأنه جلب الكــ.ارثة إلى المنطقة.

وقالت المجلة في تقرير لها إن التدخل الروسي سبب الكثير من الد.مار الصــادم وبات السوري مبتلى بالعنــ.ف والفقــ.ر والكــ.ارثة الاجتماعية بسبب ذلك.

ودعمت القوات الروسية نظام الأسد الذي عــ.ذب المتظاهرين واعتقــ.ال مئات الآلاف وارتكب الجــ.رائم المختلفة والانتهــ.اكات لحقوق الإنسان في سوريا.

وعود زائــ.فة

ويبدو الاستقرار الذي وعد به بوتين لسوريا بعيد المنل، إن لم يحقق أي استقرار السياسي أو تعافي اجتماعي واقتصادي في سوريا.

إذ لا يزال المواطنون السوريون يعانون بشدة، و”تبقى إعادة الإعمار حلمًا بعيد المنال”.

حيث لم تخصص روسيا سوى القليل من الأموال لإعادة بناء البلاد.

التقرير تحدث عن امتداد الحــ.رب في سوريا إلى جميع أنحاء المنطقة أيضاً، إذ لم تؤثر فقط على الجارتين لبنان وتركيا، بل امتدت لتصل إلى ليبيا أيضاً.

وكان لروسيا وفق المجلة تأثير معاكس على المنطقة بعيدًا عن تحقيق الاستقرار.

التقرير اعتبر أن هذه الانتــ.قادات لا تهم موسكو، لأن الهدف من التدخل العســ.كري الروسي هو تأكيد وجود الكرملين في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً خلال لقائه مسؤولاً روسياً.. رئيس الائتلاف السوري يوجه دعوة لموسكو حول بشار الأسد

محادثات سلام فاشــ.لة

ولم تفلح روسيا وفق المجلة في إقامة السلام في سوريا.

حيث لم تسفر محادثات السلام التي توسطت فيها بين الحكومة السورية ومختلف فصائل المعارضة عن أي شيء.

ورغم سنوات من المحاولات، لم تنجح روسيا في إنهاء القتــ.ال المستمر، لا سيما في مناطق شمال شرقي سوريا.

وأعلنت روسيا في 2016 أنها ستنسحب من سوريا، وأعلنت مرة أخرى ذلك في 2017، لكن روسيا لم تبد أي بوادر على الرحيل.

وواصلت روسيا دعم نظام الأسد سياسياً بالتوازي مع الدعم العســ.كري، عبر 16 “فيتو” في مجلس الأمن الدولي.

كان آخر خطوات الدعم الروسي لجــ.رائم الأسد التصويت ضد تمديد التفويض لآلية إدخال المساعدات العابرة للحدود والضغط للاقتصار على معبر واحد.

التدخل الروسي مكن النظام من السيطرة على مركز مدينة حلب والمناطق الشرقية منها، والغوطة الشرقية وحمص ودرعا وعدة مناطق أخرى.

وتستمر الخــ.روقات الروسية لاتفاق وقف إطلاق النــ.ار وذلك على مناطق مختلفة في إدلب وأريافها.