تخطى إلى المحتوى

صحيفة روسية: الدول الواقعة على حدود روسيا تشـ.تعل.. والهدف من ذلك: انقلاب في موسكو!

سلطت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية على الاضطـ.ـرابات التي تحصل في البلدان الواقعة على الحدود مع روسيا، مشيرةً إلى أن عام 2020 يمثل “عاماً أسودَ” بالنسبة لبلادها.

وقالت الصحيفة: “في آب بدأت المظاهرات في “بيلاروسيا”، وفي أيلول تبادلت “أرمينيا” و”أذربيجان” قصـ.ف بعضهما البعض بالمـ.دافع في “كاراباخ”.

أما في تشرين الأول، والكلام للصحيفة، فقد سيطر المتظاهرون في الشوارع على ميادين “قيرغيزستان” واقتحـ.ـموا البيت الأبيض في “بيشكيك”.

ضغط غربي على روسيا

وأخذت الصحيفة إفادة بعض الأكاديميين الروس حول سبب اندلاع الاضطـ.ـرابات والحـ.ـروب في وقت واحد على حدود روسيا، وما إذا كانت ستصل إلى الأخيرة شرارة الثورات.

وذكر خبير السياسة “نيكولاي ستاريكوف”: “يحاول الغرب أن يجعل من الاتحاد الأوراسي اتحاداً عاجزاً ويريد القضاء على بذرة القوة هذه”.

وأضاف: “لذلك هناك ضغط متعمد على روسيا لتشتيت قوتها وتركيزها وصرف أموالها على حل مشاكل جيرانها وحلفائها”.

وأردف: “فهذا ليس من قبيل الصدفة أن تشتعـ.ـل دول جيران روسيا وتتعرض لاحتجـ.ـاجات واضطـ.ـرابات وانقلابات في وقت واحد، بعضها نشأت لأول مرة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي”.

وأشار إلى أنه: “تم ترتيب هذه الأمور منذ فترة طويلة، والآن قرروا رمي أوراقهم على الطاولة دفعة واحدة”.

اقرأ أيضاً: صحفي روسي: بوتين يخسر في سوريا.. وتثبيت “الأسد” بالحكم أمر مشكك به

ستهز الثورات قلب موسكو

وحول إمكانية وصول الثورات إلى قلب موسكو أكد ستاريكوف: “الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو أنه في عام 2021 ستهز الثورة “الملونة” قلب موسكو حيث ستجري انتخابات لمجلس الدوما في مارس 2021″.

وتابع: “هذا يعني أولاً، يجب فتح باب الترشح للجميع والسماح للجميع بالمشاركة حتى نقطع الطريق على من سيقول أن هناك تزوير في الانتخابات وأن الأسماء الفائزة معدة مسبقاً”.

وثانياً، يعقِّب ستاريكوف، “نحن بحاجة إلى شخصيات سياسية جديدة وأفكار وأحزاب تدخل إلى مجلس الدوما. لا مجال للكرملين للعب ألاعيبه القديمة”.

وزاد الخبير الروسي: “يجب على الكرملين أن يفهم أن لا يمرر ثلاث أو أربع ألاعيب قديمة، بل يمرر اثنين من الألاعيب الجديدة. مع ذلك، لا أعتقد أن هذا سوف يوقف الاحتجاجات المعدة مسبقاً”.

وختم قائلاً: “حقيقة، كل البلدان اليوم على حدود روسيا تشتعل فيها النيـ.ران الآن، وما أراه اليوم هو مجرد بروفة، الهدف الرئيسي للغرب بلا شك، الانقلاب في موسكو”.

الوسوم: