اشتعــ.لت في الأيام القليلة الماضية حـ.ـرائق كبيرة وضخمة في مناطق سيطرة نظام الأسد أدت إلى فــ.زع كبير.
وشهدت أرياف اللاذقية وطرطوس وأجزاء من ريف حمص الغربي حـ.ـرائق كبيرة أدت إلى نــ.زوح عدد كبير من أهالي المنطقة.
وفي هذا الصدد قام نظام الأسد بالشحــ.ذ على السوريين المقيمين في مناطق سيطرته من جديد.
حساب جاري
وشحذ نظام الأسد التبرعات وذلك من أجل السكان المتضررين من حــ.رائق الساحل السوري حسب زعمه.
وأعلن نظام الأسد المجــ.رم والذي قتــ.ل وشــ.رد مئات الآلاف من السوريين أنه فتح حساب جارياً تحت مسمى “مساعدات متضــ.رري الحــ.رائق”.
وذلك من أجل استقبال تبرعات مالية لصالح السكان المتضــ.ررين من حــ.رائق الساحل السوري حسب زعمه.
وأوضح نظام الأسد أن الحساب متاح لمن يرغب من المؤسسات والشركات والأفراد ورجال الأعمال بالتبرع لصالح المتضــ.ررين.
مشيراً إلى أن توزيع التبرعات سيتم عبر لجنة شكلها النظام لهذه الغاية فقط.
اقرأ أيضاً عشرة خلافات بين بوتين وبشار الأسد تشكل منعطفاً في مستقبل سوريا وبقاء الأسد
انهــ.يار الأسد
وتؤكد هذه الخطوة على أن نظام الأسد حالياً يعاني الأمرين وأنه أصبح منهــ.كاً ومنــ.هاراً اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
وأثبتت هذه الخطوة أن نظام الأسد أصبح مفلساً ولا يستطيع حتى مساعدة المتضررين من الحــ.رائق التي اندلــ.عت ضمن مناطق سيطرته.
ويعتبر الساحل السوري أكثر المناطق ولاء لنظام الأسد ويصنف أبناؤه على أنهم موالون للعظم لبشار الأسد، ومع هذا فإن نظام الأسد يمتنع عن مساعدتهم من الخزينة الخاصة بالدولة.
بل ويقوم بتحويل الدور الذي يجب أن يقوم به هو وحكومته إلى المتبرعين والمساعدات الخيرية، الأمر الذي أثار غضــ.ب الموالين والمؤيدين لنظام الأسد خصوصاً المقيمين في الساحل السوري.
غضب الموالين
واستنــ.كر الموالون طريقة تعامل نظام الأسد وحليفه الروسي، مع الحــ.رائق الكبيرة التي أشعلت مناطق واسعة في الساحل.
وانعكس غضـ.ب الموالين الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ضجت بالشــ.تائم والغضــ.ب على ما اعتبر إهمــ.الاً متعمداً من نظام الأسد.
وامتلأت الصفحات الموالية للأسد على الفيسبوك بالشتــ.ائم والسخط الشديد على ما اعتبر إهمالاً مقصوداً في إيصال المساعدات اللازمة لأهالي المناطق المحــ.ترقة.