قام رأس النظام السوري المجــ.رم “بشار الأسد” بزيارة بعض المناطق المتضــ.ررة من الحـ.رائق في الساحل السوري.
وبحسب ما نشرت صفحات رئاسة الجمهورية فقد زار بشار الأسد قرية بلوران في ريف محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا.
ونشرت صفحات رئاسة الجمهورية على مواقع التواصل صوراً ومقاطع فيديو أظهرت بشار الأسد خلال زيارته لقرية بلوران في ريف اللاذقية.
وفد كامل
واصطحب بشار الأسد خلال زيارته للقرية وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسن قطنا ومدير الزراعة منذر خير بيك، بالإضافة إلى وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف و محافظ اللاذقية إبراهيم خضر سالم.
وزعمت صفحات رئاسة الجمهورية أن بشار الأسد التقى أهالي القرية واستمع إلى مطالبهم وقدم وعوداً لهم.
وكعادته منذ بداية الثورة قدم بشار الأسد وعوداً كــ.اذبة حيث وعد أهالي بلوران بإعادة الزراعة في أقرب وقت ممكن.
وتعمدت صحفات رئاسة الجمهورية إظهار الأسد وهو يناقش ويحاور المواطنين ويستمع لمطالبهم محاولةً خــ.داع المشاهدين.
وكأن السوريين بعد كل هذه السنين لا يعلمون حقيقية بشار الأسد المجــ.رم الذي باع ود.مر كل شيء في البلاد من أجل البقاء على كرسي الحكم.
اقرأ أيضاً “بشار الأسد” يدعم الساحل السوري وحـ.رائقه بصلاة الاستسقاء! وموالون: روح صلي عحالك!
موالو الأسد غاضبين
ولم يعلق بشار الأسد بشكل رسمي وصريح عن الحــ.رائق أو المتسبب فيها إلى حد الآن، ولم يقدم أي معلومات عن تعويض للمتضررين.
في حين اتهــ.م موالو الأسد المسؤولين في النظام بافتعال تلك الحــ.رائق كما هاجــ.م الموالون نظام الأسد وروسيا على تعاملهم مع الحــ.ريق.
حيث لم يحرك بشار الأسد ونظامه أي ساكن بل اكتفى بدعوة الناس إلى “صلاة الاستسقاء” في جميع مساجد سوريا.
وذلك بهدف نزول المطر وإخـ.ماد الحـ.رائق مما أدى إلى غضــ.ب وسخط الموالين في الساحل السوري بشكل كبير.
حركة نــ.زوح
وكان الساحل السوري شهد حــ.رائق كبيرة وضخمة اندلعت في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص، فجر يوم الجمعة الماضي.
وأدت الحــ.رائق المندلعة في الساحل السوري إلى حركة نــ.زوح كبيرة وخلفت خســ.ائر مادية كبيرة والتهمت عشرات المنازل.
كما تسببت وبحسب وزارة الصحة في نظام الأسد بمقــ.تل أربعة أشخاص، وإصــ.ابة نحو 100 آخرين.
من جانبه أوضح “حسان قطنا” وزير الزراعة في نظام الأسد أن 171 حريقاً نشب في المحافظات الثلاث خلال الأيام الماضية.
والتهمت تلك الحــ.رائق أملاك وأرزاق الناس في الساحل السوري، وبحسب وزير الأسد فإن الضــ.رر الأكبر حدث يوم الجمعة حيث احتــ.رق 600 هكتار في يوم واحد.
من زيارة الرئيس #الأسد إلى قرية #بلوران في ريف اللاذقية الشمالي المتضررة بفعل #الحرائق pic.twitter.com/kmPx8AbUVf
— أخبار سوريا الوطن Syria (@SyriawatanNews) October 13, 2020