تخطى إلى المحتوى

تضمنت دخول قواتها لمنطقة جـ.ديدة.. تقرير يكشف عن شروط تركيا للتطبيع شرق الفرات

تدرك تركيا تماماً أن محاولات تليين موقف أنقرة تجاه التطبيع شرق الفرات محاولات تسويق لهذه القوات التي ارتكبت انتهــ.اكات بحق أهالي المناطق الأصليين.

ووفق تقرير لتلفزيون سوريا فإنه لم يكن من المفاجـ.ئ إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أيام، أن أمريكا تقدمت بعرض لتركيا حول شرق الفرات من أجل التوصل إلى تفاهمات حول تلك المنطقة.

وتسعى روسيا وأمريكا لتصوير الوحدات الكردية بأنها القوة الرئيسية التي قاتـ.لت داعـ.ش وحررت مناطق سوريا من قبضته.

رفــ.ض المشاريع الانفصالية

وفي كل لقاء دولي تؤكد تركيا حسب التقرير على وحدة التراب السوري، وترفض أي مشاريع انفصالية من قبل أي تنظيم في سوريا.

وترفض تركيا أيضاً احتــ.كار نفط البلاد بيد هذه القوات الانفصالية، المرتبطة بتنظيمات إرهــ.ابية تسبب بمشــ.كلات للأمن القومي.

التقرير اعتبر أن جميع محاولات تعويم التنظيم أميريكاً لن تكون ناجحة، طالما أن هذه القوات ترفع صور زعيم التنظيم الإرهــ.ابي عبد الله أوجلان، وتواصل الانتهــ.اكات بحق المدنيين.

ومؤخراً تكرر الحديث عن شرق الفرات خاصة خلال زيارات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، للعاصمة التركية أنقرة.

حيث التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري العديد من المسؤولين الأتراك وتحدثوا عن شرق الفرات.

وكشف التقرير شروط تركيا للتطبيع وفي مقدمتها خروج جميع العناصر المرتبطة بتنظيم “PKK” الإرهــ.ابي من سوريا.

كما تشترط أنقرة عدم بقاء أي عنصر من الوحدات الكردية على الأرض السورية، حيث اعتاد التنظيم الإرهــ.ابي على رفع صور الحزب وأعلامه.

اقرأ أيضاً مصادر تركية توضح موقف أنقرة من الوضع في إدلب وتكشف عن الرؤية التركية لمـ.صير المدينة

توسيع المنطقة الآمنة

يضاف لتلك الطلبات أيضاً الحصول على ضمانات أمريكية تشمل تشكيل منطقة عازلة تركية محمية من أمريكا ومن تعمل معهم على طول الشريط الحدودي.

ويكون ذلك ممتداً من المالكية شرقاً حتى إدلب، وهذا الخط الأحمر التركي لا بديل عنه.

وتتحدث تركيا في الفترة الأخيرة بشكل متكرر عن عزمها توسيع المنطقة الآمنة بين رأس العين وتل أبيض.

كما تطالب أنقرة بأن يكون تلك المنطقة أبعادها بالعمق واصلاً إلى حد 35 كم، في حين ستتوسع الحدود الشرقية والغربية وتتمدد.

وحالياً بدأ طرح هذا المطلب، وربما يتكثف تناوله إعلامياً في الأيام المقبلة في مرحلة تشابه تلك التي سبقت تنفيذ عملية نبع السلام.