كشف شيخ الأزهر في مصر “أحمد الطيب” عن موقفه تجاه مايحدث في سوريا خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح أحمد الطيب أن قلوب الشعب المصري تحتــ.رق لما تمر به سوريا العزيزة جداً حسب قوله.
تغريدة على تويتر
جاء ذلك في تغريدة لشيخ الأزهر في مصر “أحمد الطيب شاركها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” دعا خلالها إلى التكاتف من أجل سوريا.
وكتب الشيخ في تغريدته: “قلوبنا تحـ.ترق ألمــ.اً لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعاً”.
وتابع: “ما حل في سوريا من خــ.راب ود.مار وحــ.رائق دامـ.ية يحــ.رق قلوبنا ويؤلمنا جداً”.
كما وجه شيخ الأزهر دعوةً للعالم أجمع وخصوصاً الإسلامي من أجل التعاون والعمل على إعادة الأمن والأمان إلى سوريا.
قلوبنا تحترق ألمًا لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعًا، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية.. أدعو الأمة العربية والعالم كله للتكاتف من أجل سوريا وشعبها المكلوم.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) October 12, 2020
اللهم ائذن لهذا البلد أن ينهض بعد عثرةٍ، وارزق أهله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
اقرأ أيضأ عقب الانتقـ.ـادات الأخيرة.. بوتين يعلنها بشكل صـ.ريح بوجه بشار “لا مكان للصداقة في السياسة”
دعوة للأمة العربية
وشدد على ضرورة التعاون والتكاتف من قبل كل دول العالم لاسيما الأمة العربية وذلك من أجل سوريا وشعبها المكلوم على حد تعبيره.
حيث عبر عن ذلك قائلاً: “أدعو الأمة العربية والعالم كله للتكاتف من أجل سوريا وشعبها المكلوم”.
وفي نهاية التغريدة دعا أحمد الطيب الله بأن يرزق الشعب السوري وسوريا الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
وكتب قائلاً: “اللهم ائذن لهذا البلد أن ينهض بعد عثرةٍ، وارزق أهله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار”.
الجدير ذكره أن تغريدة شيخ الأزهر تأتي بعد اندلاع حــ.رائق واسعة في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص الواقعة تحت سيطرة الأسد.
وأدت الحــ.رائق المندلعة في الساحل السوري إلى حركة نــ.زوح كبيرة وخلفت خســ.ائر مادية كبيرة والتهمت عشرات المنازل.
كما تسببت وبحسب الكثير من المواقع المحلية بمقــ.تل أربعة أشخاص، وإصــ.ابة نحو 100 آخرين.
ممارسات نظام الأسد
يشار إلى أن الشعب السوري ومنذ عشر سنوات يعيش أسوء الأحوال ويعاني من نقص حاد في كل شيء، وذلك بسبب ممارسات نظام الأسد القمعــ.ية والهمــ.جية في البلاد ضد شعبه.
حيث قامت قوات الأسد على مدار السنين الماضية بقتــ.ل وتهــ.جير وتشــ.ريد ملايين السوريين وسط صمت دولي وعربي.
وكان موقف معظم الدول العربية خجولاً تجاه السوريين، واكتفت غالب تلك الدول بالقــ.لق والتنــ.ديد فقط.