تخطى إلى المحتوى

معايير مفوضية اللاجئين لإعادة توطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث مثل دول أوروبا وكندا

أعادت مصادر إعلامية التذكير بمعايير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المتعلقة بإعادة توطين اللاجئين السوريين، واللاجئين عموماً، من بلد لجوئهم الثاني إلى دول أوروبا أو أمريكا أو كندا.

وحددت المفوضية مجموعة من المعايير التي يؤهل توفر واحد منها “اللاجئ” للدخول في برنامج “إعادة التوطين” الذي تشرف عليه.

وتتمثل المعايير بـالنساء المهـ.ددات بالخطـ.ر”، كأن تكون حياة امرأة معينة معرضة للخطـ.ر، ولا يمكن تأمين الحماية اللازمة لها في البلد الثاني (الأردن ، تركيا، لبنان..الخ).

وأن تكون المرأة أيضاً أماً لأطفال، ولا يوجد لديها قريب من الدرجة الأولى.

ومن المعايير التي تعتبر أولوية لبرنامج إعادة التوطين الأطفال المهـ.ددون بالخطـ.ر، مثل الطفل الوحيد أو الطفل الذي يعـ.ـاني مشاكل نفـ.سية بسبب الحـ.رب.

ويشمل هذا المعيار الأطفال الذين يعملون لإعالة أسرهم، والمحرومين من التعليم، أو الأطفال الذي تعرضوا لاعتـ.د.اء جنـ.ـسي.

ويمكن أن يدخل في البرنامج الأشخاص الذين تعرضوا لإصـ.ـابات حـ.رب أو اعتقـ.ـال سابق أو تعـ.ذيـ.ب، بغض النظر عمَّن تسبب لهم بذلك.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تتخذ إجراء جديد بعد كشف عمليات تهــ.ريب على الحدود تورط بها بعض السوريين

حالات طبية ومشاكل أمنية

ومن المعايير أيضاً وجود حالة طبية حرجة لا يمكن علاجها في البلد الثاني، وأن تكون حياة الشخص مهـ.ددة بخـ.طـ.ر المـ.وت أو فقد أحد وظائف الجسم.

وإذا كان المصـ.ـاب طفلاً فإن نسبة قبول ملف العائلة في برنامج التوطين أكبر، كما تكون الإجراءات أسرع.

ووجود مشكلة أمنية لدى الشخصة تؤهله للدخول في البرنامج، والمشاكل الأمنية تتمثل بتعرض الشخص أو أفراد عائلته لتهـ.ديدات واعتـ.دا.ءات متكررة من قِبل أشخاص أو مجموعة معينة، وتعــ.جز العائلة عن حل المشكلة.

ومن ضمن المعايير خطـ.ر الاختلاف، كأن يقوم الشخص بتغيير دينه أو جنـ.سه، ويتعرض بسبب ذلك لمخـ.اطر تهـ.دد حياته.

يذكر أن هذه المعايير تؤهل الشخص أو العائلة للدخول في برنامج إعادة التوطين، لكنها لا تضمن لهم اللجوء إلى بلد ثالث بنسبة 100%.

وذلك لوجود معايير أخرى تتعلق بدراسة الملقات المقدمة بشكل مفصل ودقيق، لمعرفة أحقية الأشخاص بإعادة التوطين.