عبَّر أحد النازحين السوريين في الداخل عن رفضه المطلق لنظام الأسد، رغم أنه يعيش في أوضاع معيشية صعبة، مشيراً إلى أنه يفضل المـ.وت في مناطق النزوح على العودة لمناطق سيطرة الأسد.
وسلط تقرير مصور الضوء على نازح سوري وهو يقوم بتحضير مادة “الجلة” المستخرجة من روث الحيوانات، ليستخدمها في التدفئة نظراً لغلاء وسائل التدفئة الأساسية.
وقال النازح إن ارتفاع ثمن مادة الحطب (يبلغ الطن حوالي 130$) إضافة إلى غلاء مادة البنزين دفعه للجوء إلى مواد بديلة من أجل التدفئة.
وأوضح أنه يمزج روث الحيوانات بالماء والتبن ويصنعها على شكل بلوكات صغيرة ثم يقوم بتجفيفها وادخارها إلى فصل الشتاء.
وأشار إلى أن نظام الأسد دفعهم للعيش في المخيمات بعد الحملة العسـ.كرية التي شنها على بلداتهم.
المـ.وت هنا أفضل
ومع أن الخيمة ليست مسكناً مريحاً، إلا أن النازح السوري يفضل العيش في المخيمات على العودة لبلدته الخاضعة لحكم الأسد.
ويضيف في هذا الصدد: “ندبر أموراً بأيِّ طريقةٍ كانت ولا نعيش في ظل سيطرة الأسد، المـ.ـوت هنا أفضل، لأننا نعرف أننا مِتنا بكرامة”.
اقرأ أيضاً: مؤسسة تركية تنتهي من بناء مئات المنازل للنازحين وتسلم مفاتيحها للعائلات المعنية (صور)
يذكر أن نظام الأسد شن، أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي، حملة عسـ.ـكرية على أرياف حلب وإدلب، تسببت بنزوح مليون شخص.
ووفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا” فإن نصف هؤلاء النازحين لا يستطيعون العودة إلى قراهم بسبب سيطرة قوات الأسد وروسيا عليها.