أجرى رأس النظام “بشار الأسد” زيارات جديدة إلى المناطق التي اندلعت فيها الحـ.ـرائق مؤخراً، والتقى خلالها عدداً من الموالين له.
ونشرت معرفات رئاسة النظام على مواقع التواصل صوراً لزيارة “الأسد” إلى منطقة “مشتى الحلو” الواقعة في ريف بانياس، شمالي طرطوس.
وأشارت المصادر إلى أن رأس النظام استمع إلى أهالي “مشتى الحلو” عن حجم الأضرار التي لحقت بهم وبأراضيهم.
زيارة لـ”أسماء” إلى القرداحة
من جهة ثانية، نشرت مواقع موالية صوراً لزيارة عقلية رأس النظام “أسماء الأسد” إلى منطقة “القرداحة” بريف اللاذقية.
وذكرت المواقع أن “أسماء” اجتمعت مع العائلات في قرية “البقعية” في ريف “القرداحة”، والتقطت بعض الصور معهم.
متابعة لجولته التي شملت عدداً من القرى والمناطق المتضررة بفعل الحرائق.. الرئيس #الأسد يستمع من أهالي بلدة #مشتى_الحلو عن حجم الأضرار التي لحقت بهم وبأراضيهم.. pic.twitter.com/7pnmZhnWGu
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) October 14, 2020
استكمالاً لزيارات يوم أمس
يذكر أن زيارات “الأسد” تأتي استكمالاً للجولة التي بدأها أمس لزيارة المناطق المتضررة من الحـ.رائق التي التهمت مساحات واسعة مناطق اللاذقية وطرطوس وحمص.
وزعم “الأسد” من داخل تلك المناطق أن حكومته ستتحمل العبء المادي الأكبر في مساعدة المتضررين.
ولفت إلى أنه سيجد الحلول بالتعاون مع المساهمين، وأن هناك دعماً مادياً منذ الأيام الأولى للحـ.رائق من حكومته ومنظمات المجتمع المدني.
جدير بالتنويه أن وزير الزاعة في حكومة الأسد “حسان قطنا” أفاد، في تصريحات له أمس، أن المساحات المحـ.ترقة في اللاذقية وطرطوس وصلت إلى 11 ألفاً و500 هكتار.
وأوضح أن 60% من المساحات هي أراضٍ حراجية والمساحة المتبقية هي أراضٍ زراعية، مشيراً إلى أن إجمالي المساحات المزروعة في الأراضي الزراعية هو 4% فحسب، وفق قوله.