تخطى إلى المحتوى

كشف مكـ.رها وزيـ.ف مزاعمها.. وزارة الدفاع الروسية ترتكب خطأً فادحاً في إدلب

ارتكبت وزارة الدفاع الروسية خطأ فادحاً أدى إلى كشف أمرها وكذبها وزيف مزاعمها وذلك على مَرأى ومسمع من الجميع.

وقامت وزارة الدفاع الروسية بتجديد مزاعمها حول نية وقيام من تسميهم الإرهــ.ابين بالتحضير لتنفيذ هجــ.وم كيميائي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

خطأ فادح

إلا أنه هذه المرة وقعت بخــ.طأ فادح كشف مكــ.رها وزيف مزاعمها وكـ.ذبها على مَرأَى ومسمع المجتمع الدولي.

حيث نشرت وزارة الدفاع الروسية بياناً صدر عن نائب رئيس “مركز المصالحة الروسي في سوريا” اللواء “ألكسندر غرينكيفيتش”.

وادعى اللواء في البيان الصادر أن “الإرهــ.ابيين” على حد تعبيره نقلوا برامــ.يل من الكلور إلى منطقة “خان شيخون” جنوب إدلب حسب زعمه.

وزعم أن من أسماهم الإرهــ.ابين قاموا بذلك تحضيراً لتنفيذ هجــ.وم كيميائي واتهـ.ام نظام الأسد به، إلا أنه على مايبدو وقع بالفــ.خ وكشف كــ.ذب مزاعمه ببيانه.

حيث جاء في البيان أن “الإرهــ.ابيين” وصلوا إلى “خان شيخون” على متن 3 سيارات بهدف “محاكاة عملية مساعدة الضــ.حايا”.

كشف المزاعم

وهو ما يؤكد كــ.ذب تلك المزاعم وذلك لأن ميليشيات مدعومة روسياً سيطرت على مدينة “خان شيخون” قبل أشهر.

فبعد أشهر كاملة من القصــ.ف والقتــ.ل والتد.مير والذي أدى إلى تهجيــ.ر أهالي المدينة تمكنت ميليشيات روسيا وإيران في آب الماضي من السيطرة على خان شيخون.

ويجدر بالذكر أن روسيا تسعى بين الحين والآخر إلى إطلاق هكذا مزاعم كــ.اذبة بهدف تضــ.ليل الرأي العام ضد الفصائل الثورية.

حيث سبق لها وأن اتهــ.مت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” والفصائل الثورية باتهــ.امات مماثلة.

يشار إلى أن مصادر أمنية تركية تحدثت في وقت سابق عن نية الأسد لشن هجــ.وم كيميائي واتهــ.ام الفصائل الثورية والجيش التركي به.

واستشهدت بذلك على قيام نظام الأسد بنقل غــ.ازات كيميائية ســ.امة إلى أماكن قريبة من ريف إدلب تحضيراً لذلك الهــ.جوم.