وجهت وزيرة الخارجية السويدية “آن ليندي” تحــ.ذيراً للجيش التركي من أجل الخروج من كافة المناطق السورية.
ورداً على ذلك قام وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” بالرد بشكل حازم وقوي على تحــ.ذير”آن ليندي”.
درس دبلوماسي
وأوضح وزير الخارجية التركي أن طريقة التحدث التي استخدمتها وزيرة الخارجية السويدية طريقة فوقية وليست صحيحة.
مشيراً إلى أنه لا يمكن استخدام كلمة “تحــ.ذير” أو ما يشابهها في الدبلوماسية فهي طريقة تكبر وغير سليمة.
موضحاً أنه كان بإمكانها استخدام بدلاً من “نحذر تركيا”، “ندعو تركيا”.
وكشف مولود جاويش أوغلو عن أن تركيا تتواجد في سوريا لحفظ الأمن والأمان ولتأمين حياة جيدة لملايين الناس هناك.
وأكد على رفض بلاده للتحــ.ذير السويدي قائلاً ليس من المعقول أن تنسحب تركيا من إدلب أو المناطق التي حررتها من تنظيم داعش.
وتابع: “فإنه وفي حال حصل ذلك فإن 3 ملايين لاجئ سيأتون إلى تركيا وسيتوجهون منها إلى أوروبا للبحث عن حياة أفضل”.
اقرأ أيضاً وزير الدفاع التركي: دخلنا إلى إدلب لإيقاف جــ.رائم الأسد ضد المدنيين وسنضع حـ.داً له
صمت دولي
وأردف: “في كل مرة يحاول اللاجئون الوصول إلى أوروبا تقوم اليونان بإغراق قوارب المهاجرين في بحر إيجة ودفعها إلى تركيا، إلى جانب إجبارهم للعودة من حدودها أيضاً وكل ذلك وأنتم صامتون.
وأكمل حديثه قائلاً: “من أين ينبغي علينا الانسحاب إذن؟ هل تريدون انسحابنا من المناطق التي حررناها من PKK”.
وأكد جاويش أوغلو على أن بلاده وفي كل الاجتماعات الخاصة بسوريا وإدلب دافعت عن وحدة وسيادة الأراضي السورية.
وشدد على أن تركيا لا تريد تقسيم سوريا أبداً لكنها تريد حلاً سياسياً ينهي معــ.اناة الشعب السوري.
القانون الدولي
وفي سياق رده على الوزيرة السويدية قال: ” لكنكم تقولون لتركيا انسحبي، كي تدعموا منظمة PKK الإرهابية التي تريد تقسيم سوريا”، وتابع: “هل هذا الأمر موجود في القانون الدولي؟”.
يشار إلى أن الجيش التركي دخل إلى سوريا عســ.كرياً منذ ما يقرب الست سنوات، وهو الآن يمتلك أكثر من 60 قاعدة عســ.كرية وينتشر بشكل مكثف في إدلب.
ومنذ الدخول إلى الأراضي السورية شنت تركيا أربع عمليات عســ.كرية كبرى، وسيطرت على مساحات واسعة في أرياف حلب والرقة والحسكة.