تخطى إلى المحتوى

الجيش التركي يتمركز في منطقة جـ.ديدة بريف إدلب ومصدر يكشف الهدف من الانتشار

كشفت مصادر عســ.كرية وإعلامية عن انتشار عناصر من الجيش التركي، الخميس 15 من تشرين الأول، في قرية قوقفين بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

جاء ذلك بعد ساعات على إدخال رتل تركي يحوي مــ.دافع وآليــ.ات ثقيلة أمس، حسبما نقلت جريدة عنب بلدي.

التحركات الأخيرة

المصادر نقلت عن قائد عســ.كري قوله إنه من المقرر أن يسير الجيش التركي في المرحلة المقبلة بمحاذاة نقاط التماس مع قوات النظام.

وستتركز الدوريات بعد إنشائه نقطة مراقبة في القرية بين معسـ.كر المسطومة جنوبي إدلب وقوقفين، وتدل التحركات الأخيرة للجيش التركي في المنطقة على قرب تسييرها.

وأعلنت تركيا رسميًا عن إنشاء نقاطها العســ.كرية في سوريا، والتي بدأت وفق اتفاق أستانة الذي بدأت لقاءاته في كانون الثاني 2017.

 وبعد اتفاق موسكو في 5 من آذار الماضي، لم تعلن تركيا عن إنشاء نقاطها العســ.كرية في محافظة إدلب، رغم إنشاء عدد منها.

وتهدف النقاط التركية المنتشرة في شمال غربي سوريا لمنع تقدم النظام إلى المنطقة.

اقرأ أيضاً رداً على الخـ.روقات المتكررة.. الجيش التركي بالتعاون مع الفصائل يستهدف ميلـ.يشيات الأسد وروسيا

منطقة استراتيجية

لكنها لم تتمكن في حملات سابقة لقوات النظام من منع السيطرة على مناطق كانت موجودة فيها في ريف حماة وجنوبي إدلب كما تعرض بعضها للقــ.صف.

أهمية قرية قوقفين تكمن بكونها منطقة مرتفعة، وتكشف سهل الغاب بريف حماه الشمالي، وأظهرت فيديوهات متداولة إدخال الجيش التركي لمــ.دافع وأسلــ.حة ثقيلة إلى إدلب.

الجيش التركي نشرت منذ آذار الماضي عدة نقاط عســ.كرية جديدة، بعضها في مناطق استراتيجية.

ومن تلك النقاط النقطة العســ.كرية في تل النبي أيوب بجبل الزاوية في أيار الماضي، والنقطة العســ.كرية في منطقة تلال الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية في آب الماضي.

جاء ذلك عقب هجــ.وم فاشــ.ل للنظام على المنطقة.

الجدير بالذكر أن موسكو وأنقرة وقعا اتفاق وقف إطلاق النــ.ار في إدلب 5 آذار الماضي وذلك بهدف إنهاء فظــ.ائع النظام ضد المدنيين.

إلا أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وميليشيات تابعة لروسيا قاموا بخـ.ـرق الهدنة مراراً وتكراراً.