قام القيادي السابق في فصائل درعا “أدهم الكراد” منذ عدة أسابيع بتهــ.ديد نظام الأسد بالتصـ.عيد الشعبي ضده وتصـ.فية عناصره.
كما توعده قائلاً: “اخرجوا اللجان والشبيحة ولا تبلونا فيهم” في إشارة إلى عزمهم تصــ.فية هؤلاء اللجان إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مضيفاً: “وين ما بدها تصل”.
اغتــ.يال الكراد
وبعد هذه التصريحات والتــ.هديدات قام مجهولون مساء الأربعاء بمهــ.اجمة سيارة يستقلها “أدهم الكراد” وعدة شخصيات في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وقام المجــ.هولون بإطلاق نيـ.ران كثيفة على سيارة القيادي السابق وذلك في بلدة “تبنة” قرب “الصنمين” بريف درعا، الأمر الذي تسبب بمقــ.تلهم جميعاً بعد احتــ.راق السيارة.
وبحسب مانقلت مواقع محلية” فإن السيارة التي كان يتواجد فيها القيادي “أدهم الكراد” كانت تقل أيضاً شخصيات أخرى.
وكانوا: “راتب أحمد الكراد” و “أبو عبيدة الدغيم” و “أبو طه محاميد” حيث تم قتــ.لهم جميعاً بعد أن احتــ.رقت السيارة فيهم جراء النــ.يران الكثيفة.
من جانبها أفادت مصادر محلية بأن القيادي السابق في فصائل درعا كان متجهاً إلى العاصمة السورية دمشق.
وبحسب المصادر فإن توجه الكراد إلى دمشق يأتي من أجل مطالبة الأخير نظام الأسد بجــ.ثث عدة أشخاص كانوا قد قضوا في معــ.ركة “الكتيبة المهجورة” بريف درعا قبل سنوات.
اقرأ أيضاً بعد نجـ.ـاته من عدة محاولات اغتــ.ـيال.. حــ.ـادث يودي بحــ.ياة قاضٍ في محاكم الأسد!
أصابع الاتهــ.ام
وأوضحت المصادر ذاتها بأن الشكوك وأصابع الاتهــ.ام تتوجه نحو العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية.
حيث كان لؤي العلي على علم بزيارة أدهم الكراد إلى دمشق مما يجعل الشكوك حوله كبيرة.
يشار إلى أن أدهم الكراد انتقــ.د في مرات عديدة وضع درعا وتردي الخدمات فيها، إضافة إلى الحالة الاقتصادية المزرية بعد دخول الأسد.
وهــ.اجم شبيحة نظام الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني في مناسبات عديدة واعتبرهم السبب في عمليات الاغتيــ.ال داخل درعا.
محافظة درعا
الجدير ذكره أن محافظة درعا تعيش حالة من انعدام الأمن والفلــ.تان الأمني، كما أنها لم تشهد هدوءاً منذ توقيع فصائلها اتفاقية تسوية مع نظام الأسد في 2018.
حيث تتزايد في مناطقها المختلفة عمليات الخطـ.ف وحالات الاعتقــ.ال بشكل يومي والاختــ.فاء القسري غير المبرر خصوصاً عند حواجز النظام.
وهو ما تسبب بموجة كبيرة من الاستــ.ياء والتــ.ذمر بين الأهالي وإحساس بأن اتفاقية التسوية نقلت المدينة إلى مرحلة أســ.وأ من سابق عهدها.
يشار إلى نظام الأسد يستمر بإرسال تعزيزات عسـ.كرية إلى المحافظة ليشدد الخــ.ناق على بعض المناطق والقرى.