تخطى إلى المحتوى

بعد زيارة الأسد ووعوده بالحلول.. أزمات الساحل تتصاعد والموالون لبشار: “كأنك يا أبو زيد ماغزيت”

تصاعدت أز.مة مادة البنزين في مناطق سيطرة نظام الأسد، رغم أن رأس النظام “بشار الأسد” وعد، خلال زيارته إلى المناطق المتضررة من الحـ.رائق، بإيجاد حلول لجميع الأزمات.

وذكرت مصادر إعلامية أن الموالين للأسد غاضبون من استمرار الأزمة، وقد تضاعف غضبهم بعد قرار حكومة الأسد رفع سعر البنزين الحر من 575 إلى 850 ليرة سورية.

وأكدت المصادر أن الأزمة انعكست على الحركة في مدينة دمشق، حيث أصبحت شوارعها شبه فارغة، وباتت حركة السيارات مشلولة.

وأضافت أن كمية البنزين التي توزعها حكومة الأسد للمحطات انخفضت إلى صهريج واحد يومياً وأحياناً كل يومين، في حين إن بعض المحطات لم تحصل على مخصصات منذ بدء الأزمة، بحسب “تلفزيون سوريا”.

ولفتت إلى أن أغلب المحطات تغلق أبوابها بعد ساعات من وصول صهريج التعبئة بسبب انتهاء المخصصات القليلة بسرعة.

ويحصل هذا الأمر جراء بيع المخصصات بالسوق السوداء عبر بيدونات، أو لتدخل الضباط والعناصر الأمنية لتعبئة حصصهم.

من آثار أزمة البنزين

وأوضحت المصادر أن أسعار السلع ارتفعت نظراً لقلة عدد سيارات النقل والشحن العاملة، والتي تضطر لشراء البنزين من السوق السوداء بأثمان مرتفعة.

كما بات طلاب المدارس والجامعات يواجهون مشكلة في تأمين المواصلات، وسط انخفاض عدد سيارات التكسي وارتفاع أجرة الركوب فيها.

اقرأ أيضاً: بعد زيارة بشار لهم ووعدهم بالحلول الجذرية.. طوابير كبيرة للحصول على ربطة خبز في الساحل!

يذكر أن وزارة النفط التابعة لحكومة الأسد زعمت، بداية هذا الشهر، أن أزمة البنزين بدأت بالانفراج، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية.

وكانت مناطق سيطرة نظام الأسد دخلت، منذ بداية الأسبوع الثاني لشهر أيلول الماضي، في أزمة نقص حادة بمادة البنزين.

وتجلت هذه الأزمة بازدحام كثيف على محطات الوقود والتي وصل طول طوابير السيارات المصطفّة عليها إلى عدة كليومترات.