تخطى إلى المحتوى

دراسة إسرائيلية تتحدث عن مدى مصلحة إسرائيل ببقاء بشار اﻷسد في رئاسة سوريا

قيّمت دراسة إسرائيلية الوضع المفضل لإسرائيل فيما يتعلق بمستقبل الرئاسة في سوريا.

وخلصت الدراسات الإسرائيلية إلى أنه من مصلحتها الحفاظ على الأسد ولكن تحت الضغط.

وذكر “المعهد اليهودي” للدراسات واﻷبحاث أن السياسة الأمريكية في سوريا تهدف إلى إبقاء نظام الأسد محاصراً.

وتركه غير قادر على إعادة إعمار البلاد أو إعادة ترسيخ حكمه.

وتقوم واشنطن بذلك من خلال وسائل مثل قانون قيصر والذي تم طرحه لحماية المدنيين في سوريا ووقف جــ.رائم الاسد في البلاد.

وبموجب قيصر فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقــ.وبات صارمة على نظام الأسد وداعميه.

إعادة الإعمار

ومكن ذلك الولايات المتحدة من استخدام قوتها المالية لمنع نظام الأسد من الحصول على الأموال الكافية لبدء إعادة الإعمار.

 وبذلك فإنه من الواضح أن أمريكا تعمل ضدّ المشروعين الروسي والإيراني.

النهج الأمريكي يتناسب وفق المعهد مع الإستراتيجية الإقليمية الأوسع المتمثلة في الضغط الأقصى على إيران.

وليس من الواضح ما إذا كانت هذه الإستراتيجية ستستمر بعد تشرين الثاني إذا تركت الإدارة الحالية منصبها في هذه المرحلة.

لكن حتى الآن ورغم بقائه على قيد الحياة يظل نظام الأسد ضعــ.يفاً وبعيداً عن السيطرة الكاملة على كامل سوريا.

أو حتى على المناطق التي يحتفظ فيها بالسيطرة الاسمية.

اقرأ أيضاً إسرائيل تكشف عن تنفيذ عملية عسـ.ـكرية ضد قوات الأسد.. والإعلام الإسرائيلي يصفها بـ”عملية غير عادية” (فيديو)”

ضغوط على إيران

وترى الورقة أن “تل أبيب” دعمت أقصى ضغط على إيران طوال الوقت وتظل طهران الخــ.صم الإستراتيجي الرئيسي لإسرائيل في المنطقة.

ويُعد الهدف المركزي لإسرائيل فيما يتعلق بسوريا هو منــ.ع نقل أنظمة الأسلحة المتطورة من قِبل إيران عبر سوريا إلى حزب الله اللبناني.

كما تهدف إسرائيل إلى تعطــ.يل وتد.مير البنية التحتية العــ.سكرية لإيران في سوريا.

وتسببت سياسة الضغط الأمريكية بضائقة شديدة في المناطق التي يسيطر عليها الأسد في سوريا.

الأمر الذي دفع بشار الأسد بحسب الدراسات إلى إبداء اهتمامه باستئناف المفاوضات مع إسرائيل.

ويرى “المعهد اليهودي” للدراسات أن القصد من مثل هذا الإعلان هو بلا شك كســ.ر إستراتيجية العزلة التي تفرضها واشنطن عليه.