شيِّـ.ـع المئات من الأهالي، اليوم، القادة السابقين في الجيش الحر بمحافظة درعا، والذي قـ.ضوا أمس بعد تعرضهم لعملية اغتيـ.ـال.
وأظهرت صور وتسجيلات، نشرتها مصادر محلية، حـ.شداً كبيراً من أهالي مدينة “درعا البلد” الذين تجمعوا في ساحة الجامع “العمري” وسط المدينة وهتفوا بشعارات تطالب بإسقاط نظام الأسد.
وكان مجــ.هولون اغتـ.ـالوا، يوم أمس، القيادي السابق في الجيش الحر “أدهم الكراد” إضافة لمجموعة من القادة السابقين وهم “راتب أحمد الكراد” و”أحمد فيصل المحاميد” و”محمد الدغيم” و”عدنان محمود المسالمة”.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن السيارة التي كان يستقلها القادة تعرضت لإطلاق نـ.ـار كثيف قريباً من بلدة “موثبين” شمالي درعا.
تشييع أبو قصي الكراد ورفاقه في درعا pic.twitter.com/wbIGXijr9A
— Abdullah Al-Mousa (@Abu_Orwa91) October 15, 2020
أصابع الاتهام تتجه لـ”لؤي العلي”
وأوضح التجمع أن عملية الاغتيـ.ـال حصلت أثناء عودة “الكراد” وباقي الشخصيات من دمشق، لافتاً إلى أنهم ذهبوا إلى هناك لمطالبة نظام الأسد بجثـ.ـث الشهـ.داء الذي ارتقوا في معـ.ركة “الكتيبة المهجورة” قبل سنوات.
ونوّه إلى أن أصابع الاتهام بالوقوف وراء العملية تتجه نحو رئيس فرع الأمن العسـ.كري في المنطقة الجنوبية العميد “لؤي العلي”.
مبيناً أن “العلي” كان يعلم مسبقاً بذهاب “الكراد” إلى دمشق، الأمر الذي سهّل عليه التخطيط وإعطاء الأوامر للتحلص منه.
اقرأ أيضاً: وين ما بدها تصل.. قيادي سابق في فصائل درعا يهـ.ـدد نظام الأسد بالتصـ.عيد الشعبي وتصـ.فية عناصره (فيديو)
يذكر أن “الكراد” والقادة الآخرين لم ينضموا لتشكيلات نظام الأسد أو روسيا، رغم أنهم وافقوا على اتفاق التسوية مع الأخير عام 2018.
وبقي “الكراد”، وبقية الشخصيات، مع تشكيلاتهم داخل مدينة “درعا البلد”، وواظب على معارضة نظام الأسد وتوجيه الانتقادات له.
جدير بالتنويه أن “الكراد” هـ.دَّد نظام الأسد، يوم 21 من أيلول الفائت، بتصـ.عيد الأمور ضده مجدداً في درعا إذا استمر بإهـ.ـانة الأهالي، وواصل ممارسة عمليات القتـ.ـل والخــ.طف.
وطالب “الكراد” بخروج قوات الأسد من مدينة “درعا البلد”، مؤكداً أن نظام الأسد وروسيا أخلفوا وعودهم بخصوص الإخلاء العسـ.ـكري للمدينة بعد أسبوعين من توقيع اتفاقية التسوية.