اعتبر تقرير نشره موقع “سيريانيوز” أن شخصية “أسماء الأسد”، في سوريا برزت بشكل يتجاوز ما يمكن أن تلعبه “السيدة الاولى”.
وقال الكاتب “نضال معلوف” في مقاله نشره الموقع إن “أسماء الأسد” تسعى للتمدد وتثبيت مراكز نفوذ خارجة عن سيطرة المنظومة المعروفة.
فقد بدأت السيدة الأولى بوضع اليد على بعض المفاصل، وكان قرارها يبدو مستقلاً إلى حـ.د كبير عن قرار الأسد.
شخصية لها وزنها
وحاولت “أسماء” إبراز نفسها في وسائل الإعلام وأمام السوريين والعالم كشخصية لها وزنها في الساحة السورية.
ويقوم النظام السوري منذ الثمانينات على تركيبة معقدة نسجتها عائلة الأسد ومخلوف للسيطرة على كل مفاصل القوة في سوريا، لكن تلك القوة وإن عظمت لا بد لها من نهاية وإن طالت.
وهو ما تسعى “أسماء” إلى استغلاله لخلق ما يسمى انتقالاً ناعماً للسلطة، حسبما أفاد الكاتب.
اقرأ أيضاً أسماء سيطرت على كل شيئ.. فراس طلاس يكشف عن أحداث هامة شهدها القصر الجمهوري مؤخراً
السيدة الأولى بعد بشار؟
“أسماء الأسد” والتي تلعب دور السيدة الأولى بات من الواضح تخطيطها لخلق بديل لصالحها فيما لو سقط النظام أو انتهى عصر زوجها “بشار الأسد”.
لكن وحسب “معلوف” فإنه ليس كل من في السلطة وكل من استفاد هو من الطائفة العلوية، وإن كان رأس الهرم، كان على مدى 50 عاماً ضمن نفوذ أشخاص ينتمون للطائفة العلوية.
الكاتب أكد أنه، وفي جميع الأحوال، لا يعرف أحد حتى الآن ما الخطة بشكل كامل.
كما أنه لا أحد يعلم ما الذي تم الاتفاق عليه فيما يتعلق بمصير سوريا، وكل ذلك ربما تحدده الأشهر وربما السنوات القادمة.