زعم “محمد توفيق البوطي” أن الله أمد أهل الساحل -أثناء الحـ.ـرائق التي اندلـ.عت في أرضهم- بمدد من عنده حينما صلوا “صلاة الاستسقاء”.
وقال “البوطي” خلال خطبة الجمعة في الجامع الأموي بدمشق: “إن الله تعالى أيدهم عندما استغاثوا، وصلوا صلاة الاستسقاء”.
وتابع: “لم يمر سوى يوم واحد حتى هطلت الأمطار وأخـ.مدت بقايا الحـ.ـرائق التي كانت تتأجج هناك”، رغم عدم تسجيل هطول أمطار في المناطق التي اجتاحتها الحـ.رائق.
وادعى “البوطي” أن هـ.طول الأمطار هو “مظهر من مظاهر التأييد الإلهي”، مضيفاً: “كلما التجأنا إلى الله وكنا متعاونين مع بعضنا، سنتجاوز الكثير من الأز.مات التي تطوف بنا”.
مواجـ.ـهة الحـ.رائق بـ”صلاة استسقاء”
يذكر أن محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص شهدت قبل أيام حـ.رائق واسعة أتت على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وتسببت بخـ.سائر بشرية.
وعجز نظام الأسد على السيطرة الفورية على هذه الحـ.ـرائق، بل إن رأس النظام “بشار الأسد” دعا إلى “صلاة استسقاء” للتغلب عليها!
اقرأ: “بشار الأسد” يدعم الساحل السوري وحـ.رائقه بصلاة الاستسقاء! وموالون: روح صلي عحالك!
ووفقاً لوزير الزرعة في حكومة الأسد “حسان قطنا” فإن الحـ.ـرائق اندلـ.عت في 171 موقعاً في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص.
وقال “قطنا” في تصريحات له، الثلاثاء 13 من تشرين الأول، إن المساحات المحـ.روقة وصلت إلى 11 ألفاً و500 هكتار من الأراضي الحراجية والزراعية في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
في حين أسفرت الحـ.رائق عن وفـ.ـاة 4 أشخاص إضافة إلى 87 حالة اختنـ.ـاق جراء استنـ.شاق الدخان.