تتواصل أزمـ.ـة الخبز في مناطق سيطرة نظام الأسد، خاصة في العاصمة السورية دمشق، وذلك حسب صورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي إحدى الصور من حي المزة في دمشق أظهرت الصورة طوابير طويلة أمام أحد أفران العاصمة السورية، بينما تعتلي صورة لرأس النظام بشار الأسد واجهة الفرن.
وأثار ذلك المشهد على ما يبدو حفيظة متابعي الصفحات المحلية، إذ نتج عنه سيل من التعليقات الغاضــ.بة والســ.اخطة لاهتمام النظام بوضع صورة بشار على بوابات الأفران، بينما الناس تقف لساعات من أجل الحصول على ربطة خبز.
أزمـ.ـة معيشية متفاقمة
وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد أزمــ.ة معيشية متفاقمة، ويرجح بعض المتابعين تعمد وضع صورة رأس النظام استكمالاً لسياسته في إذ.لال وإرهــ.اب السكان في مناطق سيطرته.
وقالت مواقع إعلامية محلية إن نظام الأسد ضرب بعرض الحائط كل المطالب لتحسين مستوى المعيشة، إذ شكلت الصورة مشهداً يعكس حالة اللا مبالاة التي ينتهجها النظام ضد السكان.
كما أظهرت الصورة تجمع العشرات يطلبون رغيف الخبز وينتظرون لساعات طويلة أمام الأفران، فيما يطل بشار الأسد فوق ركــ.ام وحطــ.ام البلاد، ويبدي فشــ.له في تأمين أبسط متطلبات المعيشة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمــ.ة كبيرة للحصول مادة الخبز الأساسية عقب قرارات تخفيض مخصصات تلك المواد.
مما أسفر عن تشكل طوابير طويلة كما وصل سعر الربطة إلى 700 ليرة.
اقرأ أيضاً بعد زيارة بشار لهم ووعدهم بالحلول الجذرية.. طوابير كبيرة للحصول على ربطة خبز في الساحل!
ارتفاع في سعر الخبز
وتشهد مادة الخبز كغيرها من المواد الأساسية ارتفاعاً كبيراً في سعرها إلى جانب قلتها والازدحــ.ام على الأفران.
“رفعت سليمان” معاون وزير التموين التابع للنظام كان قد كشف عن اتباع آلية جديدة لبيع مادة الخبز على البطاقة الذكية حيث سيتم منح المخصصات كل يومين بدلاً من كل يوم، وسيتم توزيع 4 ربطات لكل عائلة بذريعة تخفيف الازدحام على الأفران.
في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمــ.ات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز.
ويتذرع نظام الأسد بحجج العقــ.وبات المفروضة عليه إلا أن هذه الأزمــ.ات موجود منذ زمن.
ووصلت الأزمـ.ـة إلى حــ.وادث إطلاق نــ.ار سقط على إثرها إصــ.ابات في مدينتي حلب واللاذقية وفقاً لما نشرت صفحات موالية حينها.
