تخطى إلى المحتوى

مركز دراسات يشكف عن سيناريو محتمل لمستقبل النقاط التركية بمناطق نظام الأسد

كشف مركز جسور للدراسات عن سيناريو محتمل لمستقبل النقاط التركية المتواجدة في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وقام أحد الباحثين في مركز جسور للدراسات باستعراض سيناريو لمستقبل تلك النقاط وسط إشاعات وكلام كثير عن وجود نية لانســ.حاب بعضها.

الانسحاب من النقاط

وبحسب مركز جسور للدراسات فإن تركيا تنوي سحب نقاط المراقبة الواقعة داخل مناطق سيطرة نظام الأسد.

وأفاد المركز بأن تركيا وفي الدرجة الأولى ستسحب النقطة التاسعة الواقعة على أطراف مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي.

معللاً ذلك بالأحداث التي شهدتها النقطة خلال الأسابيع الماضية.

حيث حاول عناصر وشبيحة ميليشيات الأسد وحزب البعث الاعتــ.د.اء على النقطة والخروج بمظاهرات مزعومة ضدها.

وبحسب ما نشر الباحث في مركز جسور للدراسات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فإن تركيا تنوي ذلك منذ مدة.

مشيراً إلى أن هذا الفعل كان متوقعاً خصوصاً بعد رفض روسيا لفكرة انسحاب نظام الأسد إلى حدود اتفاق “سوتشي” عام 2018.

اقرأ أيضاً تضمنت دخول قواتها لمنطقة جـ.ديدة.. تقرير يكشف عن شروط تركيا للتطبيع شرق الفرات

حدود التماس

وأوضح المركز أنه وفي حال انسحاب تركيا فإنها ستتجه إلى حدود التماس الحالية مع الميليشيات الروسية والإيرانية.

واعتبر المركز أن ذلك الحل سيكون متوسطاً بين روسيا وتركيا حيث طلبت تركيا من روسيا الإيفاء بوعودها وعودة نظام الأسد إلى حدود “سوتشي”.

بينما طالبت روسيا أنقرة الانســ.حاب من جنوب الطريق الدولي M4 وخفض التواجد العســ.كري التركي في إدلب.

وأشار المركز إلى أنه وفي عالم السياسة لا يتم منح المكاسب بالمجان، وكثيراً ما يتم الاحتفاظ بأوراق وسقوف مرتفعة لتحصيل مكتسبات مقصودة.

موضحاً أن تركيا احتفظت بنقاطها العسكرية ضِمن رقعة قوات الأسد لتحصيل مكاسب لاحقاً مشيراً إلى أن المكسب قد يكون استدامة وقف إطلاق النــ.ار.

حدود سوتشي

وادعى المركز خلال المقال أن أنقرة كانت تدرك صعوبة موافقة روسيا على انسحاب النظام لحدود “سوتشي” لكنها حاولت.

الجدير ذكره أن تركيا اجتمعت مع روسيا في العاصمة التركية أنقرة منتصف شهر أيلول الماضي.

وخلال الاجتماع طالبت روسيا من تركيا تخفيض وجودها العســ.كري في محافظة إدلب وسحب الأسلــ.حة الثقيلة من نقاط المراقبة.

الأمر الذي رفضته تركيا بشكل قطعي، إلا أن روسيا حاولت الضغط على تركيا من خلال خرق الهدنة وقصــ.ف مناطق السكنية على أطراف إدلب.