قامت جمعية حقوقية سورية في إسطنبول، يوم أمس السبت، بتوجيه رسالة خاصة وعاجلة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وخلال الرسالة شكرت الجمعية السورية موقف دونالد ترامب الصارم تجاه مجــ.رم الحــ.رب بشار الأسد.
كما بينت دور اللواء عباس إبراهيم اللبناني والذي قام بمساندة بشار الأسد ونظامه ومساعدتهم على ســ.فك د.م الأبرياء السوريين.
الرهــ.ائن الأمريكيين في سوريا
وبحسب وسائل إعلامية لبنانية فإن عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني وصل إلى واشنطن لنقل مطالب الأسد إلى ترامب، وذلك مقابل إفراج بشار عن الرهــ.ائن الأمريكيين المحــ.تجزين في ســ.جون نظام الأسد.
وتضمنت الرسالة تحــ.ذيراً كبيراً وشديداً لترامب من اللواء عباس إبراهيم.
حيث كتبت الجمعية: “إننا نبلغكم عن وصول أخطر مجــ.رمي الحــ.رب ومبيضي الأموال وشريك الأسد ومنظومته المجــ.رمة إلى بلادكم”
وأردفت: “باسم السوريين ندعوكم لإصدار تعليماتكم للسلطات الأمريكية بتوقيف اللواء عباس ابراهيم، مدير عام الأمن العام اللبناني”.
اقرأ أيضاً جو بايدن أم ترامب.. موقع أمريكي يكشف عن مرشح الرئاسة الأمريكي الأفضل بالنسبة للسوريين
العديد من الجــ.رائم
وتابعت: وذلك لمحاكمته عن العديد من الجــ.رائم المرتكبة والتي من أهمها: مساهمته في قتــ.ل عشرات الآلاف من المواطنين السوريين.
إلى جانب تهجيره لمئات الآلاف من قراهم ومدنهم التي احتلها بغير وجه حق وجعل منها قواعد عســ.كرية متقدمة للنظام الإيراني المارق.
بالإضافة إلى أن اللواء اللبناني هو أحد أبرز المسؤولين اللبنانيين في عملية خــ.رق قانون قيصر من خلال دعمه لنظام الأسد وحلفائه.
وتضمنت الرسالة توضحيات كثيرة حول شخصية اللواء عباس ابراهيم المجــ.رمة والتي ارتكبت فظــ.ائع بحق الشعب السوري.
وأشارت إلى أن اللواء اللبناني هو رجل حزب الله الأول في الدولة اللبنانية وهو المفاوض في العديد من قضايا المخطــ.وفين عن تلك المليشيا الإرهــ.ابيّة.
كما أنه الصديق الحميمي لمجــ.رم الحــ.رب اللواء علي مملوك المطلوب على لوائح الانتربول الدولي.
قائد الصفقات
وتطرقت الجمعية في رسالتها إلى قيام اللواء بقيادة المفاوضات والصفقات بين الدولة اللبنانية وحزب الله.
وذلك لإخراج مســ.لحي داعش من لبنان إلى محافظة إدلب مقابل إطلاق موقــ.وفين عند السلطات اللبنانية.
مشيرةً إلى أن حصة عباس إبراهيم كانت من تلك الصفقة عشرين مليون دولار.
كما نوهت إلى أنه قام بالعديد من العمليات الأخرى التي لعب فيها دور السمسار والشريك بينه وبين الإرهــ.ابي المعروف بأبو مالك التلي.
ويعد عباس إبراهيم صاحب القرار النهائي في جميع عمليات مرفأ بيروت، حيث يقوم بتسهيل إدخال جميع الشحنات والأسلـ.حة القادمة من إيران إلى حزب الله عن طريق الجو والبحر.
وفي ختام الرسالة أكدت الجمعية على أنها تثق وبشكل كبير بالعدالة الأمريكية، مطالبةً باعتقــ.ال اللواء عباس وكل من تثبت علاقته به على الأراضي الأمريكية والحــ.جز على ممتلكاته ومحاكمته بتهــ.مة انتمائه ودعمه للإرهــ.اب.
وذلك بموجب قانون ماغنيتسكي وقانون قيصر والقوانين الأميركية المحلية والقوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة الفســ.اد والإرهــ.اب.