أكد مركز دراسات إماراتي على وجود خــ.لافات جدية بين روسيا ونظام الأسد ستؤثر على مستقبل سوريا عامة والنظام الحالي بشكل خاص.
وأشار “المركز الإماراتي للسياسات” في تقرير له إلى انزعاج رأس النظام في سوريا “بشار الأسد” من رفض موسكو مساعدته اقتصادياً.
واستدل التقرير بكلام بشار الأسد الأخير حول روسيا والوضع الحالي في البلاد، و يظهر في ذلك جلياً مخالفة الخطط الروسية في المنطقة.
مقاربة روسية واقعية
وجهدت روسيا في تلك الترتيبات لإبرازها كمقاربة واقعية للأزمــ.ة السورية، إلا أن الأسد عمل بعكسها وتحدث عن ذلك متفاخراً في لقاءاته الإعلامية.
ووضع حديث الأسد الإعلامي تلك الخطط الروسية في حرج لعدة أسباب من أبرزها وضع المنطقة في خطــ.ر والتخـ.ريب على الجهود الروسية، والتشــ.كيك بمصداقية روسيا.
يشار إلى أن موسكو تسيطر على القرار السياسي والسيادي لنظام الأسد داخلياً وخارجياً، كما أنها تتحكم بكل مفاصل ومقدرات سوريا وينفذ بشار الأسد ماتطلبه روسيا حرفياً دون حتى مراجعة.
اقرأ أيضاً صحيفة: روسيا غاضـ.بة من بشار الأسد كونه غير آبه بالحل السياسي
الأسد معدوم الحيلة
ويبدو أن بشار الأسد منزعج من رفض موسكو مساعدته اقتصادياً ويظهر معدوم الحيلة تجاه روسيا.
وخاصة أن موسكو لا تزال توفر له غطاءً يحميه وتمده بمختلف أشكال الدعم العســ.كري والسياسي.
لكن هناك بعض الأوراق لا زالت بيد الأسد وفق المركز الإماراتي كعدم قدرة موسكو على إيجاد بديل مقبول بظل التصاق الطائفة العلوية به.
دراسة المركز لفتت إلى اعتقاد رأس النظام في سوريا بشار الأسد بأنه ما يزال يمتلك بدائل خاصة مع وجود مطامع لروسيا في الاقتصاد السوري.
لكنه لم يعد من الممكن الاكتفاء بمقاربة الأوضاع السورية من زاوية سيطرة بوتين المطلقة وخضــ.وع الأسد.