تخطى إلى المحتوى

موقع أمريكي يتحدث عن انتكاسات وضـ.ربات تلقاها نظام بوتين مؤخراً

سلط موقع “ذا هيل” الأمريكي الضوء على انتكاسات تواجـ.ـه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في ملف السياسية الخارجية لبلاده.

ونشر الموقع مقالاً للكاتب “رودريك غريغوري” تحدث فيه عن الأزمات التي تعـ.ـانيها موسكو في الدول التي تقع على حدودها.

وأكد “غريغوري”، وهو أستاذ الاقتصاد بجامعة “هيوستن”، أن رؤية بوتين تتلاشى مع انتشار الاضطـ.رابات الشعبية والصـ.راعات المسلـ.حة في أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، والتي كان خطط لاستعادتها.

وأضاف أن مشروع “بوتين” في بسط السيطرة على الجمهوريات التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي واجـ.ـه نكسات هائلة وضربات مدمـ.رة.

وتتمثل هذه النكسات بخروج جورجيا من المدار الروسي عام 2008، مروراً بتأزُّم علاقتها مع أوكرانيا، وخروج مواطني بيلاروسيا إلى الشوارع لإعلان رفضهم حليفة “ألكسندر لوكاشينكو”.

ووصولاً إلى إزاحة الحكومة الموالية لروسيا في قرغيزستان، وعودة الصـ.راع الد.موي بين أرمينا وأذربيجان.

عبء إضافي على روسيا

وأوضح الكاتب أن الأحداث المذكورة جعلت من الواجب على روسيا، التي تعاني أصلاً من أزمات الاقتصادية، العمل لتهدئة الأمور في ساحة القوقاز المتفجـ.رة.

وأردف أن بوتين اكتسب شهرة أنه مهندس ماهر للسياسة الخارجية، وقادر على جعل مجموعة غير رابحة من الأوراق في الأيدي الرابحة لكن الأحداث الأخيرة تشكك في مثل هذا التقييم.

وأشار إلى أنه يمكن لـ”عبقري” في السياسة الخارجية، مثل “بوتين”، أن يتحمل الانتكاسات العرضية.

وزاد: “لكن الزعيم الروسي عـ.ـانى من سلسلة من الانتكاسات، بما في ذلك فشل تسميم منافسه السياسي “أليكسي نافالني”.

وخلص “غريغوري” إلى القول: “قد يبدأ الناس في التساؤل: إذا لم يتمكن رئيس الاستخبارات السوفيتي السابق من تنفيذ عملية تسميم بسيطة نسبياً، فكيف يمكنه إحلال السلام في نـ.زاع إقليمي دام قروناً وحلُّ الأزمات الأخرى أيضاً؟”.

الوسوم: