تخطى إلى المحتوى

فصل عشرات المعلمين السوريين في تركيا من عملهم والأسباب مجهـ.ولة

بدأت مدارس تركية، منذ عدة أيام، بفصل معلمين سوريين من عملهم، دون إخطار مسبق أو إبداء أسباب الفصل.

ووصل عدد المعلمين الذين تم إقصاؤهم عن عملهم حتى اللحظة إلى 90 معلماً موزعين على عدة ولايات تركية.

حيث يقطن المعلمون في ولايات إسطنبول وقيصري وغازي عنتاب وأضنة وأورفا ومرسين وهاتاي وماردين ومرعش وكلس.

وجرى فصل المعلمين من عملهم عبر إبلاغهم شفهياً من قِبل مدير مدرستهم دون استلامهم قراراً رسمياً بذلك، ودون ذكر أسباب الفصل أو تلقيهم إنذاراً مسبقاً.

وكانت جملة “لا أعرف… الفصل تم من الوزارة في أنقرة” هي التي يسمعها المدرسون حين يستسفرون من إدارة المدارس عن سبب الفصل.

أسباب غير رسمية

ولم يعرف المعلمون حتى الآن سبب الفصل، وسط تكتم الجهات الرسمية التركية ومنظمة “اليونيسيف” التي يتلقون رواتبهم منها (2020 ليرة تركية شهرياً).

ولدى تواصل بعض الناشطين مع جهات ومسؤولين أتراك بشكل شخصي تم ذكر أسباب الفصل مثل غياب المعلم أكثر من ثلاثة أيام أو عدم حصوله على شهادة إجادة اللغة التركية أو أسباب أمنية.

وأنكر كل المعلمين هذه الأسباب، التي لا تعتبر رسمية أساساً، إذ لم ينقطعوا عن دوامهم الرسمي الذي كان متوقفاً لفترة طويلة بسبب فيروس كورونا.

وكذلك، فإنهم يمتلكون الشهادات المطلوبة في اللغة التركية، إضافة إلى أن كثيراً من حاصل على الجنسية التركية.

وهذا يدل، وفق المعلمين، على نظافة سجلهم الأمني والقضائي والمالي.

اقرأ أيضاً: مصادر إعلامية تكشف عن حملة قادمة لملاحقة السوريين المخالفين في ولاية تركية

ووصل المعلمون والناشطون إلى قناعة مفادها أن الفصل كان تعـ.سفياً دون وجود أي أسباب وحصل بطريقة غير لائقة بحقهم.

وأعربوا عن أسفهم من غياب أي ممثل حقيقي لهم كمعلمين أو تحرك من تشكيلات المعارضة كالحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني.

فضلاً عن صمت منظمة “اليونيسيف” الراعية لهم عما جرى بحقهم من فصل تعـ.سفي قطع مصدر رزقهم الوحيد في ظل ظروف اللجوء الصعبة.