أوردت مصادر موالية لنظام الأسد تفاصيل الزيارة التي أجراها وفد أمريكي إلى دمشق قبل أشهر لمحاولة إطلاق سراح مواطنين أمريكيين معتقـ.ـلين في سجـ.ون الأسد.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصادر وصفتها بـ”واسعة الاطلاع” تأكيدها صحة ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس بخصوص زيارة وفد مسؤولين أمريكيين رفيعين إلى دمشق.
وأوضحت المصادر أن الوفد مؤلف من “روجر كارستينس” المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المخطـ.وفين، و”كاش باتل” نائب مساعد الرئيس الأمريكي ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض.
وأضافت أن الزيارة كانت في شهر آب الماضي، منوهةً إلى أن الوفد اجتمع خلالها باللواء “علي مملوك” رئيس مكتب الأمن الوطني لدى نظام الأسد.
وزعمت أن هذه الزيارة ليست الأولى لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، حيث سبقتها ثلاث زيارت إلى دمشق خلال الأشهر والسنوات الماضية.
سلة واسعة من المسائل
وأردفت المصادر أن الطرفين (الوفد الأمريكي ومملوك) ناقشا سلة واسعة من المسائل حملت جملة من العروض والطلبات.
لافتةً إلى أن نظام الأسد رفض الحديث عن ملف العقـ.وبات الأمريكية المفروضة عليه قبل انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
اقرأ أيضاً: دبلوماسيون غربيون يكشفون عن شرط نظام الأسد للإفراج عن الصحفي الأمريكي “أوستن تايس”
وادعت المصادر أن “أوستن تايس” ليس صحفياً وإنما عميل للاستخبارات الأمريكية، دخل سوريا عام 2012 بطريقة التهريب ووصل إلى الغوطة الشرقية لإعداد “جهـ.ـاديين” بهدف محـ.ـاربة قوات الأسد.
وذكرت أنه اختفى في الغوطة بظرف غامضة ولم يعرف مصيره حتى الآن، مرجحة ضلوع “جماعات متطرفة” في اختطـ.ـافه، وفق زعمها.
وكان الصحفي “أوستن تايس” تعرض للاختطـ.ـاف، في آب 2012، بعد مروره على حاجز لقوات الأسد قرب دمشق.